أكدت جابرييل ريفكيند المسئولة عن ترتيبات الاجتماع الذى استضافته مدينة أكسفورد البريطانية، لبحث إمكانية تفعيل مبادرة السلام العربية اليوم السبت، أن ممثلى الجانب الإسرائيلى فى الاجتماع رحبوا بالمبادرة العربية للسلام.
وأوضحت الأكاديمية البريطانية جابرييل ريفكيند، أن الجانب الإسرائيلى شدد على الأهمية البالغة للمبادرة العربية، وأنها بحاجة إلى التعامل معها بصورة جادة، مشيرة إلى أن الجانب الإسرائيلى أوضح أنه سيعمل على بدء حملة موسعة فى داخل إسرائيل من أجل تأييدها.
من جانبها، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن هذه الاجتماعات التى اختتمت أعمالها أمس الجمعة، حضرها من الجانب السعودى الأمير تركى الفيصل الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودى والذى كان سفيراً لبلاده فى كل من لندن وواشنطن، كما حضرتها أطراف من مصر والسعودية وفلسطين وبريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضافت أن الأمير تركى دعا الجانب الإسرائيلى إلى الإنصات جيداً لما تحتويه المبادرة العربية والرد عليها بصورة إيجابية، مشيراً إلى أن الدولة العربية ستدفع ثمن السلام ليس فقط بالاعتراف بإسرائيل ككيان شرعى فى المنطقة ولكن أيضاً بتطبيع العلاقات معها وإنهاء حالة العداءات القائمة منذ عام 1948، لافتاً إلى أنه فى المقابل على إسرائيل أن تقبل السلام كخيار استراتيجى وأن تنسحب بالكامل من جميع الأراضى التى احتلتها عام 1967 بما فى ذلك القدس، وتقبل حلاً عادلاً لمشكلة اللاجئين وتعترف بدولة فلسطين المستقلة.
