ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم السبت، أن إيهود باراك وزير الدفاع ورئيس حزب العمل، قال إن حزبه سيتراجع عن الانضمام لحكومة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى، إن لم تستجب لجميع مطالبه.
وأعلن باراك لوسائل الإعلام، أن الاتفاق بين حزب العمل وكاديما الذى تم توقيعه منذ 5 أيام، لا يعتبر اتفاقاًَ نهائياً إذا لم تلبِ ليفنى جميع مطالب حزب العمل. موضحاً أنه لا تزال هناك بعض المسائل موضع خلاف بما فى ذلك ميزانية وزارة الدفاع ومطالبة حزبه بضم ممثل آخر عنه إلى اللجنة المكلفة بتعيين القضاة.
وأشار باراك إلى أن حزبه حقق بعض الإنجازات خلال المفاوضات الائتلافية مع كاديما، والتى من بينها زيادة معاشات الشيخوخة ومنع زيادة رسوم التعليم فى الجامعات، ومنع تنفيذ الإصلاحات التى بادر إليها وزير العدل دانئيل فريدمان.
وأخيراً، أكد باراك أن حزب "شاس" الدينى لن ينضم لحكومة ليفنى الائتلافية الجديدة إلا إذا نفذت ليفنى مطالب الحزب، مع إشارته إلى أن ليفنى ستلتقى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز غداً الأحد، لمطالبته بمد المهلة الزمنية التى منحها إياها الدستور لتشكيل الحكومة، أسبوعين آخرين.
مفاوضات تشكيل الحكومة بدأت ساخنة!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة