أفادت مصادر إيطالية اليوم السبت، أن العمال فى مشروع لتجديد ملعب "رغبى" عثروا على مقبرة ضخمة تحت مدينة روما تشبه فى تصميمها مدينة متكاملة بشوارعها ومنازلها، وفقاً لما ذكره مسئولون إيطاليون.
وقال مسئولون فى وزارة الثقافة الإيطالية الخميس الماضى، إن قطع الخزف التى تعود للقرون الوسطى والتى عثر عليها فى "مدينة الموتى"، تظهر أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان خلال العصور المظلمة بعد أن كانت تستخدم لقرون لدفن الموتى فى الفترة الرومانية.
ومن غير الواضح حتى الآن من هم الذين دفنوا فى تلك المقبرة، إلا أن علماء الآثار الذين يتابعون التنقيب فى الموقع أكدوا أن بعض الموتى هم عبيد يونانيون جرى تحريرهم.
وقالت عالمة الآثار مارينا بيرانومونتن إنها مسألة أسابيع قليلة لاكتشاف ما هو مدفون هناك، وأنه بالتأكيد شىء كبير ومهم، حيث تبدو المقبرة كأنها أحد الأحياء الكبيرة.
وفى حفريات منفصلة شمال مدينة روما، كشف العلماء عن قبر أحد الأشراف، وهو الذى قاد جيوش روما فى القرن الثانى الميلادى، وكان الضريح مغطى بالطين بسبب فيضان نهر تيبر، ما ساعد فى الحفاظ على مجموعة رائعة من الزينة والرخام والأعمدة والنقوش.
وأظهرت الكتابات فى ذلك الضريح، أن صاحب القبر هو ماركوس نونيوس ماكرينوس وهو أحد أقرب مساعدى وجنرالات الإمبراطور ماركوس أوريليوس، خلال الحملات التى شنها ضد القبائل الجرمانية فى أوروبا الشمالية.
ويعتقد علماء الآثار الذين يعملون على ترميم قصر فى منطقة "بالاتين هيل" فى قلب روما القديمة، أنهم اكتشفوا ممراً تحت الأرض جرى فيه قتل الإمبراطور الطاغية كاليجولا على يد حراسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة