استمر الأمن أمس الجمعة، فى مطاردة أهالى قرية سمالوط البلد، بعدما تظاهر الأهالى أمام المسجد الغربى بعد أدائهم صلاة الجمعة. وكان الأمن قد قبض على 9 من بين المتظاهرين، بينما عاد فى اليوم التالى اليوم السبت ليبحث عن آخرين، وألقى القبض على 25 متهما بإثارة الشغب، ليصل عدد الذين تم القبض عليهم فى أحداث الشغب بين أهالى سمالوط البلد وبين قوات الشرطة إلى 72 متهماً تم حبس 15 منهم 4 أيام، عقب قيامهم بالتعدى على قوات الشرطة وإصابة الملازم أول شريف حافظ، والمقدم عماد شاكر واثنين من المجندين، والذين كانوا ضمن عدة حملات استهدفت أقارب المجنى عليها، وزوجها.
ويقول حسن سيد رياض زوج القتيلة ميرفت عبد الستار، إن هذه الأحداث لن تهدأ طالما الشرطة تتعنت فى مطاردة أهالى القتيلة، الذين أصروا على اتهام ضابط الشرطة بقتل ابنتهم عمدا وجنينها، إلا أن الشرطة تصر على تلفيق الاتهامات لأهالى القتيلة وأقاربى، ففى البداية تم تلفيق قضية سرقة لشقيقى شعبان، ثم تمت مساومتى على دم زوجتى وطفلى، فرفضت وتقدمت ببلاغ للمحامى العام أنا وشقيقى رجب شاهد الواقعة، وبعد دفن زوجتى فى مشهد أليم ثار الأهالى ضد تجاوزات الشرطة، واعتبروا أننا المدبرون لهذه الثورة، فجاءوا ليقبضوا علينا وشقيقان من أقارب المجنى عليها، فتجددت المصادمات بين القوات القادمة للقبض على الشقيقان وحرقت سيارة الشرطة وأصيب الضابطان، ولا نعرف نحن من هما.
