الموسيقى الفرعونية تحيا من جديد فى برلين

الجمعة، 17 أكتوبر 2008 09:52 م
الموسيقى الفرعونية تحيا من جديد فى برلين مصر القديمة مصدر الإلهام عند الألمان
برلين (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشعب الألمانى أكثر شعب يعشق الحضارة المصرية القديمة، لكن الأهم أن يتعرف هذا الشعب على مصر المعاصرة، وهو ما يؤتى ثماره من خلال الفعاليات الثقافية والتبادل الثقافى الألمانى المصرى على غرار مشروع إعادة إحياء الموسيقى الفرعونية، جاء ذلك فى تصريحات اليوم، الجمعة، للسفير رمزى عز الدين رمزى سفير مصر لدى ألمانيا الاتحادية، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى برلين.. وقال "إن مشروع إعادة إحياء الموسيقى الفرعونية سيتم عبر أساتذة متخصصين فى علم المصريات والتراث الموسيقى، مثل الدكتور خيرى إبراهيم الملط أستاذ علم التراث الموسيقى بجامعه حلوان، وفريق العمل من الجامعة بالتعاون مع قسم الشرقيات بمعهد الآثار الألمانى والذى يترأسه البروفسور ريكاردو إيشمان".

فى الوقت نفسه، صرح الدكتور الملط بأن المشروع الذى تبناه يهدف إلى تعريف العالم بأن أول من اخترع الآلات الموسيقية وأول نوتة ومقامات موسيقية اكتشفها القدماء المصريون، وأن آلة الهارب والعود والناى هم فى الأصل آلات فرعونية..

وقال "لقد قمنا بمجهود جبار من أجل فك طلاسم النوتة الموسيقية الهيروغليفية، وعزفنا مقطوعات كان يعزفها المصريون القدماء كما قمنا بتصنيع آلات العود والهارب والناى مشابهة طبق الأصل للآلات التى وجدناها فى المتاحف، والتى كان يعزف عليها المصريون القدماء".

وأضاف الدكتور الملط "هذا المشروع قد بدأنا العمل فيه منذ عام 2000، والآن نجنى أول ثماره، وقد زرنا أسبانيا وفرنسا وإنجلترا ونحن الآن فى ألمانيا لنعرض على العالم التراث الموسيقى الفرعونى القديم، ونحن هنا فى موطن الموسيقى، موطن "بيتهوفن"، نفخر بأننا أول من عزف نوتة موسيقية على الإطلاق.

قام بالعزف على الآلات الفرعونية، ياسمين حاربى من معهد الكونسرفتوار، وقام بغناء أغنية باللغة الهيروغليفية محمد ماجد أحمد، من قسم التراث الموسيقى بجامعة حلوان، وعلى العود الفرعونى العازف محمد محمود، وقام بالعزف على الناى الفرعونى فوزى أحمد، جاء ذلك فى أمسية ثقافية أقيمت بمتحف الآلات الموسيقية التى تترأسه البروفسور كونى ريستلا التى أعربت فى تصريحات خاصة لـ (أ. ش. أ) عن انبهارها بالتراث الموسيقى للمصريين القدماء.

أضافت أن هذا التراث لم يثر مصر وحدها بالموسيقى، بل أثرى العالم كله، وأنها كانت فى غاية السعادة، والمتحف الألمانى للآلات الموسيقية القديمة يشارك فى فعاليات هذا الحدث الثرى والمتميز.

كان المكتب الثقافى بالسفارة المصرية ببرلين، قد استضاف تلك الفعالية الثقافية تحت رعاية الدكتور جلال الجميعى المستشار الثقافى بالسفارة المصرية، والدكتور السيد تاج الدين الملحق الثقافى بالسفارة المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة