بدأ الاحتلال الإسرائيلى حملة اعتقالات فى الضفة الغربية صباح اليوم، الجمعة، بينما جددت السلطة الفلسطينية دعوتها لتجديد الحوار بين حركتى فتح وحماس وتوحيد الصف الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرة فلسطينيين فى مناطق مختلفة بالضفة، ضمنهم ستة مواطنين فى رام الله، واثنان جنوب بيت لحم، بالإضافة إلى اثنين آخرين فى جنين. وأوضح شهود عيان أنه جرى نقل جميع المعتقلين إلى مراكز التحقيق الإسرائيلية للاستجواب.
وعلى صعيد جهود توحيد الصف الفلسطينى، أكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ضرورة مشاركة كافة الفصائل بما فى ذلك فتح وحماس فى الحوار الوطنى لإنهاء الانقسام وعدم السماح لإسرائيل باستغلاله. وأشاد أبو ردينة بالجهود التى تبذلها مصر فى هذا المجال، مؤكداً التزام السلطة الفلسطينية وحركة فتح بأى اتفاقيات يتم التوصل إليها.
وتسيطر حركة حماس، التى فازت بأغلبية المجلس التشريعى مارس 2005، على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام ونصف العام، بعد أن وقعت اشتباكات بينها وبين حركة فتح والسلطة الوطنية، الأمر الذى أسمته آنذاك "التحرير الثانى لغزة"، ومنذ ذلك الحين تفرض إسرائيل حصارها على القطاع الذى أصبح معزولاً عن العالم.
كانت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة حصار غزة، قد أعلنت مساء أمس الخميس، أن نسبة ضحايا الحصار من المرضى المتوفين بالقطاع من الأطفال، تزيد على 35%. وقال رئيس اللجنة إن ضحايا الحصار والذى وصل عددهم 252 ضحية من مختلف الفئات العمرية، استشهدوا نتيجة نقص العلاج والمستلزمات الطبية وإغلاق المعابر، ومنع الاحتلال خروج الحالات المرضية للعلاج بالخارج.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية لإعلاء الصوت، واتخاذ خطوات عاجلة من أجل إنهاء الحصار الذى يتناقض مع مبادئ القانون الدولى ووثيقة جنيف.
الخلاف بين الفصائل لا يزال قائماً رغم ممارسات الاحتلال فى الضفة والقطاع - AFP
رام الله (وكالات الأنباء)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
