بسبب الحمى الثلاثية

40% من الثروة الحيوانية بأسيوط مهددة بالفناء

الجمعة، 17 أكتوبر 2008 08:25 م
40% من الثروة الحيوانية بأسيوط مهددة بالفناء رغم إصابة الثروة الحيوانية بالحمى الثلاثية إلا أن الوزارة لم تقدم حلولاً حتى الآن
أسيوط - أسامة صديق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش مربو الثروة الحيوانية والفلاحون بأسيوط حالة من الرعب والهلع إثر ظهور مرض "الحمى الثلاثية"، الذى أصاب المواشى، مما أدى إلى نفوق نحو 40% من الحالات المصابة بالقرى والنجوع، وزيادة قلق الفلاحين خوفاً من انتشار المرض بشكل سريع وتحوله لوباء مثل "إنفلونزا الطيور"، خاصة فى ظل الخسائر الفادحة التى يتكبدها المربون، يقابل ذلك صمت رهيب من مسئولى الطب البيطرى بالمحافظة، وتهاون كبير فى التعامل مع الكارثة.

ويؤكد بعض المواطنين أن أعراض مرض "الحمى الثلاثية" ظهرت فى أغسطس الماضى، على هيئة ارتفاع فى درجة حرارة الحيوان وورم فى بعض مناطق الجسم، مثل الصدر والظهر، وأخذ الفلاحون ومربو الماشية فى علاج مواشيهم، لإزالة أعراض المرض عنها، ولكن لم نلحظ أى تقدم على صحة الحيوان، وبدأنا فى عرض الأمر على أكثر من طبيب بيطرى، لمعرفة أسباب وكيفية علاج الحيوانات إلا أن الأطباء البيطريين لم يستطيعوا شفاءها، على الرغم من تحصيل مبالغ مالية كبيرة منا، تصل لنحو 70 جنيها للكشف على الحيوان فى المرة الواحدة، الأمر الذى تحملنا معه أكثر من طاقتنا على أمل علاج مواشينا.
ولذا توجه الأهالى إلى مديرية الطب البيطرى التى أفادت بأن التحصين سيكون على حسابهم الخاص، على الرغم من تأمينهم على الماشية، ومن حقهم التحصين بدون مقابل.

ويشير مربو ماشية قرية "جحدم" مركز أسيوط، إلى أن المرض أدى إلى نفوق نحو 100 بقرة، حيث ينفق أسبوعيا من 5 إلى 8 بقرات، يبلغ ثمن الواحدة منها 7 آلاف جنيه تقريبا، وعلى الرغم من متابعة 10 أطباء للمزرعة إلا أنهم لم يجدوا علاجا شافيا لهذا المرض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة