.. والشباب «ما بيكدبوش إغواء»

الخميس، 16 أكتوبر 2008 12:17 ص
.. والشباب «ما بيكدبوش إغواء»
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
> عمر: محدش بيغصبهم على حاجة
> حازم: المهمه أسهل مع المطلقات

الغواية فى اللغة تعنى الإمعان فى الضلال.. «هو» غاو وغوى وغيان،، و«هى» غاوية والجمع غاويات، وأغواه أى أضله وأغراه، أى أنها فعل يحدث باتفاق بين طرفين، أحدهما محرض والثانى متبع ومساند.. و«الشباب» يغوى ويتعرض أيضا للغواية، وهذه هى اعترافاتهم.

طاهر «18 سنة»:
تعرضت لمواقف كثيرة للإغواء من جانب الفتيات، بعضها فى منطقتى التى أسكن بها، والبعض فى أماكن مثل جامعة الدول وميدان لبنان، وذلك مقابل دفع مبالغ مالية، ولكنى أرفض ذلك ولا أحب سوى التعرف على فتيات من عمرى «علشان أمشى معاهم».

عمر «22 سنة»:
الشاب فى هذه الفترة معرض فى أى موقف للغواية، والسبب الملابس «الهباب» اللى بتلبسها البنات.. وأنا شخصيا أتعرض للغواية وأطلبها أيضا، والتجربة الأولى كانت مع إحدى الجارات «مشيت معايا» رغم أنها مخطوبة، وفى المرة الثانية جارة مطلقة فى منطقتى بالمقطم، ومحدش غصبهم على حاجة.

حازم «21 سنة»:
أتعرض للإغواء من بلكونة جارتى المجاورة، لأن زوجها مسافر منذ سنوات إلى السعودية، ولا يحضر لها «إلا كل سنة مرة»، وبالتالى يكون عندها فراغ عاطفى وجنسى تسعى إلى إشباعه.

رامى «25 سنة»:
مررت بتجربة استطعت من خلالها إغواء فتاة جامعية، وأخرى متزوجة فى العمارة التى أسكن بها، وعندما سألتها عن أسباب استجابتها.. قالت: «زوجى يهملنى ومش بيعاملنى كويس».

محمد «26 سنة»:
أعمل فى ستوديو، وذات مرة جاءت فتاة لشراء فيلم تصوير، وتعمدت الاصطدام بى، لم أضع فى بالى.. لكنها سألتنى عن عملى ومكان إقامتى، وسريعا عرضت على أن تؤنسنى فى فترة ما بعد العمل.. رفضت.. ولكن محاولة الفتاة استمرت عندما طلبت منى تصويرها، ووقفت فى وضع معين وبنظرة معينة.. وعندما لم أستجب لها ظنت أنى ما بعرفش حاجة.. ومشيت.

سامى «22 سنة»:
بصراحة أنا مش عارف البنت اللى بتلبس ملابس داخلية سودا تحت بنطلون أو بلوزة لونها أبيض شفاف ممكن تكون عايزة إيه غير الإغراء والغواية؟ أنا شخصيا بعتبر التصرف ده غواية شديدة بالنسبة لى.. ومعظم البنات اللى معايا فى الشغل بيعملوا كده.. أنا أراها كأنها عارية وتدعونى بالفعل.. فهل هذه موضة أم سذاجة أم هبل؟

فتحى «19 سنة»:
ذهبت لإنهاء إجراءات فى رعاية الشباب بالجامعة ومكثت أسبوعا.. ولم أفلح وعندما ذهبت زميلتى أنهتها فى لحظات، رغم أن الموظف فى سن والدها، زميلتى كانت بتغيظنى وتقولى «ما يجيبها إلا ستاتها.. وبناتها»، يعنى حتى فى إنهاء الإجراءات الإدارية لابد البنت تغوى.. والشاب ما يخلصش.

تامر «34 سنة»:
عندما جلست على مقعدى بالطائرة لم يدر بخلدى أن البنطلون الجينز الذى ترتديه الجالسة إلى جوارى يمكن أن يكون سلاحها فى الإغواء ولكن بطريقة مختلفة عن المعتاد.. كان البنطلون عليه كلمات مكتوبة بالقلم الجاف من أوله لآخره من عينة «kiss me» و«do it now».






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة