اقتحم حوالى 550 يهوديا متطرفا ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة الذى استولت على مفاتيحه السلطات الإسرائيلية، فور سقوط المدينة المقدسة فى حرب يونيو 1967.
ذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية فى عددها الصادر اليوم، الخميس، أن هذا الاعتداء الجديد أدى إلى تصعيد التوتر واستنفار حراس المسجد الأقصى الذين حاولوا منع هؤلاء المتطرفين من اقتحام الأقصى، إلا أن المقتحمين كانوا تحت حراسة العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية المسلحين خلال جولتهم الاستفزازية فى الحرم القدسى.
واستنكر الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس، هذه الاستفزازات بشدة، والتى بلغت ذروتها خلال فترة الأعياد اليهودية، واتصل بكبار المسئولين فى الشرطة متهما إياهم بتوتير الأوضاع من خلال السماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى والقيام بحراستهم.
أكد الخطيب أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامى بقرار ربانى، وأنه لا يحق لأحد مشاركة المسلمين فيه، وأنه يمثل رمز الثبات والمرابطة والصمود للشعب الفلسطينى، محذرا من مضاعفات بالغة الخطورة ستهز المنطقة إذا ما تم المس بالمسجد الأقصى، وتنفيذ المخططات الرامية لتهويد القدس.
ناشد الخطيب، العالمين العربى والإسلامى، التعامل بجدية مع الأخطار التى تهدد المسجد الأقصى، والمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ بيت المقدس من سكانها العرب.
اقتحام ساحات المسجد الأقصى من قبل يهود متطرفين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة