ذكرت صحيفة "ذى جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أمس، الأربعاء، أن تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية ورئيسة حزب "كاديما" المكلفة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة بعد استقالة إيهود أولمرت، بدأت محادثاتها مع حزب "شاس" الدينى لضمه إلى حكومتها الائتلافية.
أوضحت الصحيفة أن مساعدى رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى ومساعدى ايلى يشاى رئيس حزب شاس، مهدوا للقاء حزبى كاديما وشاس بحضور ليفنى ويشاى وممثلى الحزبين، وذلك لتناقش ليفنى مع يشاى شروط حزبه لينضم إلى حكومتها المقبلة، مع إشارة من الصحيفة إلى أن ليفنى ستحاول بكل الطرق مساومة حزب شاس ليقبل الانضمام إلى حكومتها، وهذا لأن ليفنى لم تستطع تشكيل حكومتها إلا إذا وافق شاس الانضمام للائتلاف الحكومى بقيادة ليفنى، هذا ما أكده عضو الكنيست الإسرائيلى تساحى هانجبى مع توضيحه أن فى حالة فشل ليفنى فى ضم شاس لحكومتها، فستضطر ليفنى إلى إبلاغ الرئيس شيمون بيريز ليتم إجراء انتخابات مبكرة فى إسرائيل، ولكن هذا الخيار ستتجنب ليفنى حدوثه تماماً.
يذكر أن ليفنى استطاعت منذ أيام مساومة حزب العمل برئاسة وزير الدفاع إيهود باراك الذى كان يرفض تماما الانضمام إلى حكومة ليفنى، وكان يطالب بإجراء انتخابات مبكرة لتشكيل الحكومة بدلا من الانضمام لحكومة ليفنى، ولكن ليفنى عقدت مساومة مع باراك، عرضت فيها تولى باراك لمنصب نائب رئيس الوزراء، وهنا وافق باراك على الانضمام لحكومة ليفنى المقبلة.
مساومة من ليفنى لـ"شاس"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة