نفى عمرو بدوى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ما تردد عن إلغاء الرخصة الثانية للتليفون، مشيرًا إلى أن ما حدث هو مجرد تأجيل للطرح للعام المقبل فقط، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة الذى يمر بها العالما وكان لنا معه هذا الحوار:
> هل توجد خلافات بين الشركات التى تتنافس على الرخصة وبين الجهاز حول بنود كراسة الشروط قد تؤدى إلى إلغائها؟
- ليس هناك خلافات مع الشركات ولكن بالطبع المصلحة ليست واحدة معها، ونحن فى الجهاز من حقنا وضع الشروط التى نريدها، وتكون فى صالح الدولة والشركة التى لا توافق عليها من حقها ألا تتقدم للمنافسة على الرخصة.
> ماذا عن تواجد أوراسكوم تليكوم التى تمتلك حصة فى موبينيل، واتصالات الإمارات التى تمتلك اتصالات مصر ضمن الشركات المتنافسة؟
- الشركتان لهما خبرة كبيرة إقليميًا تحقق الشروط المطلوبة للمنافسة على الرخصة، أوراسكوم تقدمت باسمها وليس باسم موبينيل والأمر نفسه ينطبق على اتصالات الإمارات، وكل شركة من حقها مراجعة حساباتها وتحدد الرقم المجدى للرخصة وتقدمه.
> كيف سيتصرف الجهاز مع مشكلة تأخر «موبينيل» فى تسديد غرامات رخصة الجيل الثالث؟
- القضية مازالت معلقة فهناك مبلغ كان من المفروض أن يتم سداده نتيجة لتأخر الشركة عن سداد سعر رخصة خدمات الجيل الثالث «3G» وعمومًا إذا لم يحدث حل لهذه المشكلة قريبًا ولم تدفع الشركة ما عليها من فوائد سنلجأ إلى القضاء ليفصل فى الموضوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة