صحف عالمية 16/10/2008

الخميس، 16 أكتوبر 2008 12:04 م
صحف عالمية 16/10/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
وصفت الصحيفة فى تقرير لها من مدينة طرابلس شمال لبنان مشاهد الشوارع المدمرة بهذه المدينة بساحة القتال، وقالت إن سلسلة الانفجارات التى وقعت خلال الشهرين الماضيين والتى أسفرت عن مقتل 20 شخصا معظمهم من الجيش اللبنانى، وعشرات الجرحى جاءت نتيجة سيطرة الزعماء السنيين المتشددين واكتسابهم أتباع جدد فى المدينة، حيث عملوا على إشعال العنف الطائفى مما أصاب الحالة الأمنية بالمدينة واقتصادها.

وقد حذر الرئيس السورى بشار الأسد من أن شمال لبنان قد أصبح مصدرا حقيقيا للتطرف وبات يشكل خطرا على بلاده. وأشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين من الزعماء السياسيين اللبنانيين يرون أن سوريا وحلفاءها بما فيها حزب الله اللبنانى الذى يتمتع بقدر ضئيل من السلطة بشمال لبنان، يحاولون كسب مزيد من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية القادمة بتشويه صورة معارضيهم، ويتهم البعض سوريا صراحة بتدبير تلك التفجيرات.

عنونت الصحيفة تغطيتها لآخر مناظرة تليفزيونية بين مرشحى الرئاسة الأمريكية بـ"ماكين يزيد الضغط على أوباما فى المناقشة النهائية"، وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتور الجمهورى جون ماكين وجه إلى نظيره الديمقراطى باراك أوباما العديد من الأسئلة المثيرة حول شخصيته وسياسياته الاقتصادية والدعاية الانتخابية كما أثار سؤال حول علاقة أوباما مع بيل أيرز، والذى كان عضوا فى جماعة متطرفة شنت حملة ترويع فى الستينيات والسبعينيات من أجل وقف الحرب فى فيتنام. وقال ماكين إن بعض هذه الاتهامات التى وجهت لأوباما جاءت من قبل السناتور هيلارى كلينتون أثناء منافستها له على ترشيح الحزب الديمقراطى.

واشنطن بوست
اهتمت الصحيفة بتصريحات القائد العام للقوات الأمريكية سابقا، الجنرال ديفيد بتريوس، والذى تسلم نفس الوظيفة فى أفغانستان مؤخرا، فلقد أطلق بتريوس عملة واسعة النطاق لإعادة تقييم إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية فى أفغانستان وباكستان وإيران والعراق والمناطق المحيطة بالمنطقة.

وحذر بتريوس من أن عدم وجود تنمية فى أفغانستان مع تصاعد أعمال العنف ستجعلها أطول حملة لأطول حرب، حيث تتكلف خطة حملة التقييم للإستراتيجية الأمريكية فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مائة يوم. ويشرف بتريوس على العمليات بتلك المنطقة بأكملها حيث يقود ما يقرب من 200 ألف جندى أمريكى كرئيس جديد للقيادة المركزية الأمريكية اعتبارا من 31 أكتوبر.

قالت الصحيفة إن العسكرية الأمريكية أعلنت أمس الأربعاء، عن مقتل الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى العراق، والمتهم بتدبير الهجمات التى وقعت مؤخرا بشمال العراق. حيث ذكرت العسكرية الأمريكية أنها قتلت أبو كسورة المغربى فى الخامس من أكتوبر خلال عملية لها فى شمال العراق، أسفرت عن مقتل أربعة آخرين من أعضاء القاعدة.

الجارديان
نطالع بالصحيفة مقالاً حول اشتداد وتيرة العمليات العسكرية التى يشنها حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان، حيث يرى الكاتب سيوماس ميلن أن قتل المدنيين الأبرياء هناك بفعل القنابل الأمريكية ليس مجرد خطأ بل هو نتيجة للحسابات وأنه يؤدى لإشعال المقاومة ضد القوات المتواجدة فى البلاد. ويواصل الكاتب أن طالبان تحيط اليوم بالعاصمة كابول والقاعدة تزدهر فى باكستان بعد هذه السنوات، التى دشنت فيها الولايات المتحدة وبريطانيا حربها لخلع طالبان من الحكم والقبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ويستشهد ميلن بأقوال قادة عسكريين ودبلوماسيين غربيين، حيث ينقل عن الأدميرال مايك مولين رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة اعترافه بأن أفغانستان تنحدر فى حالة من الفساد وغياب القانون والتمرد، كما ينقل عن البيريجادير مارك سميث القائد البريطانى حديثاً أكثر وضوحاً وصراحة، حيث يقول "لن نكسب هذه الحرب". ويخلص ميلن إلى أنه ليس بمقدور الولايات المتحدة وحلفائها تهدئة الأوضاع المتوترة فى أفغانستان ولا إغلاق الحدود مع المناطق الباكستانية المجاورة التى تعتبر ملجأ لطالبان.

الإندبندنت
نقرأ بالصحيفة تقريرا عن أفغانستان لمحرر الصحيفة كيم سينجوبتا يقول فيه إن ملايين الجنيهات من المعونة البريطانية المقدمة للفقراء وتلك البلدان التى مزقتها ويلات الحرب، قد تهدر بسبب سوء الإدارة والفساد وذلك وفق تقرير رسمى من المكتب الوطنى لمراجعة الحسابات بأفغانستان صدر اليوم. وكشف التحقيق الذى أجراه المكتب عن سلسة من الأخطاء من قبل إدارة التنمية الدولية فى العديد من البلدان مثل أفغانستان والعراق، الأمر الذى من شأنه أن يقوض جهود إعادة الإعمار.



صورت الصحيفة الصراع الانتخابى بين المرشحين الرئاسيين الجمهورى جون ماكين والديمقراطى باراك أوباما فى ظل الأزمة المالية التى تضرب الولايات المتحدة والعالم فى قالب كاريكاتيرى ساخر. يصور الرسم أوباما وماكين وهما يقفان وجهاً لوجه فى وضع التحدى، بينما استلقى على الأرض غير بعيد عنهما رجل مشرد يلبس ملابس ممزقة بألوان العلم الأمريكى، وهو يقول "خمنوا ما الذى يحدث؟ إنهما يتصارعان على امتلاكى"، وذلك فى إشارة إلى الحالة الاقتصادية التى تمر بها الولايات المتحدة حالياً.

التايمز
كتب أناتولى كاليتسكى على صفحات الرأى مقالاً جعل عنوانه صرخة مدوية "خفضوا أسعار الفائدة الآن لدرء الكساد الاقتصادى". ويرى الكاتب أنه لم يعد هناك مجال للجدل بأن الأزمة الاقتصادية الحالية هى الأسوأ حتى من الحربين العالميتين، لكن على الرغم من ذلك يقول كاليتسكى إنه كان بالإمكان تفادى هذه الأزمة التى حدثت نتيجة لخطأ ارتكبه شخص واحد هو وزير الخزانة الأمريكى هنرى بولسون عندما أعلن إفلاس بنك ليمان برازرز.

ويختم الكاتب أن هناك المزيد من العوامل الأكثر إلحاحاً على الأجندة السياسية والاقتصادية، أولها هو كيفية تجنب أن يكون الركود الاقتصادى أمراً محتوماً، وثانيها هو كيفية الاستفادة من خطط الإنقاذ المالية التى أعلنتها كل الحكومات القائدة فى العالم لتحقيق انتعاش اقتصادى، وثالثها هو كيفية إنشاء قواعد ونظم تعكس الدروس المستفادة من فترات النمو والانكماش الاقتصادى.

قالت الصحيفة إنه يبدو أن أمريكا بدأت ترضخ لمطالب بغداد بشأن الوضع المستقبلى لقواتها فى العراق، حيث توصل الطرفان أمس، الأربعاء، إلى حتمية مغادرة القوات الأمريكية البلاد فى غضون ثلاثة أعوام، كما أنه من المسموح به محاكمتهم فى محكمة عراقية، إذا ما انتهك أحدهم القانون.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وعراقيين، أن المفاوضين من كلا الجانبين اتفقا على صياغة مشروع وثيقة من شأنها أن تعيد تحديد جذرى للعلاقة بين 150 ألف جندى أمريكى، ومضيفيهم العراقيين. وأشارت الصحيفة أن اتفاقا مثل هذا فى حال تحقيقه، من شأنه أن يفتح الطريق لإجراءات منفصلة، من شأنها أن تسمح لـ4 آلاف جندى بريطانى، وغيرهم من قوات التحالف، بالبقاء فى العراق.

بى.بى.سى
هبوط الأسهم الأوروبية فى بداية تعاملاتها اليوم، الخميس، إثر انخفاض حاد طرأ على البورصة الأسيوية التى شهدت سقوط بورصة طوكيو إلى 11%.
القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا، فى مواجهات بمدينة رام الله بالقرب من الضفة الغربية على إثر المصادمات فى الضفة بين المستوطنين والفلسطينيين.

السى إن إن
المحكمة فى دبى تقر بحبس البريطانيين المتهمين بممارسة الجنس على أحد شواطئها، ثلاثة أشهر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة