اليوم فتح باب الترشيح لانتخابات اتحاد الكرة

زاهر قاتل من أجل التزكية.. ووصف معارضيه بالخوارج

الخميس، 16 أكتوبر 2008 12:17 ص
زاهر قاتل من أجل التزكية.. ووصف معارضيه بالخوارج سمير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
< رئيس="" الاتحاد:="" أنسحب="" لو="" أرادت="" الدولة="" رئيسًا="" آخر="" للجبلاية="">

اليوم الثلاثاء، يفتح اتحاد الكرة باب الترشيح لانتخابات مجلس الإدارة الجديد.. وقبل أيام قليلة من بداية العملية الانتخابية مضت الأجواء هادئة فى طريق تزكية سمير زاهر رئيس الاتحاد الحالى لتبدو المعركة محصورة على مقاعد العضوية.. لكن العواصف هبت مرة واحدة ومفاجئة.. وظهر حسن فريد مرشحًا لمنصب الرئاسة، ومدفوعًا من مجموعة عاهدت نفسها ألا تجعل زاهر يفوز بسهولة وارتياح، لكن فريد بحسابات رجال الأعمال فكر من جديد وسعى بنفسه إلى الانسلاخ عن المجموعة التى سماها زاهر بالخوارج، وأراد أن ينسحب بطريقة تحفظ له ماء الوجه، خاصة بعد أن أصابه الرعب من وسائل الإعلام التى تسابقت على تحذيره من الفضيحة واستحالة فوزه؛ لأنه سوف ينافس «حريفة» الانتخابات الذين اشتروا الجمعية العمومية من زمن طويل.

جاءت التحذيرات من الذين يحبون ويكرهون ومجموعته التى أدارت كرة القدم فى السنوات الماضية.. فالذين يحبون زاهر أرادوا له الانفراد بالساحة وتجنب معركة انتخابية لا يعلم أحد حدود تطورها، وأغلبهم مستفيدون من وجوده بأى شكل من أشكال الاستفادة.. والذين يكرهونه يريدون مرشحًا أكثر قوة وقدرة على المنافسة ولا يتوقعون أن يصمد حسن فريد وهو صاحب خبرة محدودة فى المطبخ الانتخابى.. علاوة على أن الذين يساندونه انقسموا فيما بينهم بمرور الأيام.

فريد بعد أن وجد الصحف لا تتحمس لترشيحه.. اضظر إلى أن يوافق على ما كان يرفضه.. كان يرفض المساومة على الترشيح عندما دعاه زاهر للجلوس والتفاهم وظن أن ذلك ضعف من منافسه.. لكنه سرعان ما وافق على العروض القديمة، خاصة أن أصدقاءه رويدًا رويدًا كاشفوه بصعوبة موقفه.. ولم يكن أمامه حل سوى البحث فقط عن أنسب طريقة للانسحاب. وقبل فتح باب الترشيح تواصلت الاجتهادات لصناعة بطل جديد يقف فى وجه سمير زاهر.. والذين يكافحون من أجل ذلك لن يهدأ لهم بال أملا فى تعكير صفو زاهر الذى وصفهم بالخوارج وحددهم بالاسم وسعى للبحث لكل منهم عن ورقة ضغط.

زاهر يرى أن هناك خمسة أفراد خرجوا عن إجماع الأندية ويسعون إلى تجمع أكبر عدد وراء مرشح قوى.. وهم إيهاب صالح الرئيس السابق لنادى جولدى، وأحمد مجاهد الرئيس السابق للجنة شئون اللاعبين، وإبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة، وفايز عريبى رئيس نادى طنطا، وأسامة خليل نجم الإسماعيلى السابق.. وهؤلاء حاولوا ضم أعضاء جددا فى جبهتهم، وفى مقدمتهم سيد متولى رئيس النادى المصرى البورسعيدى، ومحمود الشامى رئيس نادى بلدية المحلة.. والغريب أن سيد متولى الذى ظل يصرخ بالشكوى من اتحاد الكرة ويتهمه بالتجنى على ناديه هو الذى «شق صف» هذا التجمع المناهض وأظهر مساندة حماسية لسمير زاهر لم يتوقعها أحد، ويبدو أنه فطن بخبرته العريضة أنه سوف يراهن على الحصان الخاسر. فرقة سمير زاهر ظهرت للمقاومة.. وظهر أحمد شوبير كأبرز مستفيد من نجاح زاهر الذى سيختاره عضوًا بالتعيين بعد أن حرمته اللائحة من الترشيح لقضاء دورتين انتخابيتين.. وسط كل هذه الأمواج وجد سمير زاهر نفسه مضطرًا إلى التحرك بكثافة حتى لا تتطور المقاومة ضده ويفقد أرضًا يصعب استردادها.. وعندما تحدثت معه «اليوم السابع» كانت كلماته تعكس ثقته، لكنها مشوبة بالقلق والحذر.. وسألناه عما لو كانت الدولة تريد منافسًا له.. ورد على الفور: «هذا غير صحيح.. لأننى قلت إن الدولة لو أرادت مرشحًا آخر فسوف أنسحب على الفور».. وقلت ذلك فى الدورة السابقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة