السعودية تستضيف محادثات مع طالبان لدعم باكستان

الخميس، 16 أكتوبر 2008 10:08 م
السعودية تستضيف محادثات مع طالبان لدعم باكستان وساطة سعودية بين طالبان وباكستان
الرياض (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال دبلوماسيون إن السعودية تقوم بجهود للوساطة بين حركة طالبان ومسئولين أفغان حتى تحول دون انزلاق حليفتها باكستان إلى هوة عنف الإسلاميين، ولإبعاد طالبان عن تنظيم القاعدة.

وأضافوا أن السعودية يساورها القلق من أن قوى للإسلاميين ومنها طالبان وحلفاؤها من تنظيم القاعدة تحقق نجاحا فى زعزعة استقرار باكستان المجاورة الحليف المهم للولايات المتحدة والسعودية، التى ما زالت توجد بها جماعات إسلامية متشددة هى الأخرى.

وحضر مسئولون من حركة طالبان ومسئولون أفغان حفل إفطار فى شهر رمضان فى مكة المكرمة الشهر الماضى، بحضور العاهل السعودى الملك عبد الله. ونفى الجانبان الأفغانيان أن يكون اللقاء قد ارتقى إلى مستوى محادثات للمصالحة، لكن دبلوماسيين يتخذون من الرياض مقرا لهم ومحللا سعوديا مطلعا قالوا إن الرياض تأمل فى إنهاء صلة طالبان بالقاعدة خوفا على مستقبل باكستان.

وقال دبلوماسى مطلع على تفاصيل محادثات مكة، طلب عدم نشر اسمه "إنهم يريدون تقديم المساعدة لأن باكستان مخيفة. يخشون مما يمكن أن يحدث فى باكستان. هذه (الوساطة) تهدف إلى تحقيق الاستقرار فى باكستان".

وجاءت جهود الوساطة السعودية بعد تصريحات أمريكية وبريطانية تشجع الحوار مع طالبان. وقال وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للمصالحة مع طالبان إذا واصلت الحكومة الافغانية المحادثات الرامية لإنهاء الصراع فى أفغانستان.

وصرح البريجادير مارك كارلتون سميث قائد القوات البريطانية فى أفغانستان وأكبر مسئول من الأمم المتحدة فى البلاد، بأنه لا يمكن الفوز بالحرب فى أفغانستان عسكريا، وأن المحادثات مع طالبان ستكون ضرورية لإنهاء الصراع. وذكرت المصادر الدبلوماسية الأجنبية أن الأمير مقرن رئيس المخابرات السعودية وآخرين لعبوا دوراً فى الترتيب للوساطة، التى لا تزال فى مرحلة مبكرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة