"الأرض بتتكلم عربى" تجسيد لمؤامرات الاحتلال

الخميس، 16 أكتوبر 2008 05:02 م
"الأرض بتتكلم عربى" تجسيد لمؤامرات الاحتلال الفيلم وثق الصراع العربى الإسرائيلى بإبداع
كتب رائد العزاوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت إدارة حقوق الإنسان فى جامعة الدول العربية، ظهر اليوم، الخميس، فيلم "الأرض بتتكلم عربى" (La Terre Parle Arabe )، للمخرجة الفرنسية ماريز جارجور، وذلك فى قاعة الأندلس بمقر الأمانة العامة للجامعة فى القاهرة.

حضر العرض عدد من الدبلوماسيين العرب، وطاقم سفارة فلسطين فى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، والأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة بالجامعة العربية، السفير محمد صبيح، بالإضافة لعدد من المهتمين والباحثين فى مجال حقوق الإنسان.

وعقب عرض الفيلم قال السفير صبيح، "من المهم توزيعه على مكاتب جامعة الدول العربية وممثلياتها فى الخارج، وكذلك على مؤسسات حقوق الإنسان". وأوضح أن الفيلم أظهر بطريقة احترافية وبشكل قوى، إرهاب العصابات الصهيونية و"الهاجاناة"، كما أوضح كيف أن الفلسطينى الأعزل يدافع عن أرضه وحقوقه بإمكاناته الذاتية المحدودة.

وأضاف، "الفيلم يظهر كيف أن الصهيونى كان مزودا بقذائف صاروخية و"مورتر" وبنادق وأسلحة رشاشة، بينما الفلسطينى يعدم لمجرد حيازته بندقية، ويسجن لمجرد ملكيته للسكين "الخوصة"، وهو يظهر أيضا كيف أن الخبرة الأوروبية الواسعة فى الحرب العالمية الأولى والثانية سخرت لصالح الحركة الصهيونية".

وأكد أن "الأرض بتتكلم عربى" تضمن وثائق تاريخية هامة جدا، وقسم منها لم يبرز بهذه الطريقة فى السابق، خصوصا أن الفيلم إنتاج وإخراج فرنسى، وقال، "كان واضحا أن الفلاح الفلسطينى يتعب ويبنى فى بلده، والمحتل يأتى ليهدم ويسلب الحق مدعوما بالأموال التى توفر له بسهولة".

وأشادت الفنانة التشكيلية لطيفة يوسف فى كلمتها باسم السيد نبيل عمرو سفير فلسطين فى مصر ومندوبها فى الجامعة العربية، بفكرة الفيلم موضحة أنه ركز على جوانب مضيئة.
وأشارت إلى أن المخرجة أثبتت من خلال الفيلم أنها إنسانة محايدة تبحث عن الحقيقة بشكل مبرمج، وهى تظهر الحق التاريخى وعروبة فلسطين.

وقال الأستاذ محمود راشد غالب مدير إدارة حقوق الإنسان فى الجامعة العربية، إن الفيلم أظهر بشكل حيادى، الطريقة التى تم بها اغتصاب أرض فلسطين، ومدى الظلم الذى لحق بالشعب الفلسطينى الأعزل، وبين أن الفيلم أظهر أن الفلسطينى مجرد من أبسط حقوقه حتى السكين حرم من اقتنائها، وأشار إلى أن الغناء الذى ورد فى الفيلم كان مقصودا وهو مرتبط بعنوانه"الأرض بتتكلم عربى". وأشار الأستاذ غالب إلى أن الفيلم ركز أيضا على إظهار مدى الخيرات فى أرض فلسطين وخصوبتها، ولكن الارتباط القوى جدا بين الأرض والإنسان الفلسطينى.

وبدوره أكد السيد ناصر عالم، المستشار فى السفارة الجزائرية فى القاهرة، أن الفيلم أبرز أشياء كثيرة يجهلها حتى المثقفين، من أهمها أن للحركة الصهيونية أطماعا قديمة جدا بأرض فلسطين، وشدد على أن الفيلم نظرا لأهميته الكبيرة، مطلوب عرضه أمام طلبة المدارس والجامعات وفى المراكز الثقافية، وناشد أبناء الشعب الفلسطينى بالتمسك بحقوقهم الثابتة غير قابلة للتصرف وفى مقدمتها حق العودة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة