رفعت دائرة المطبوعات والنشر الأردنية دعوى قضائية ضد شاعر أُردنى، بموجب قانون يحظر الإساءة إلى الأديان.
وقال نبيل المومنى مدير عام دائرة المطبوعات والنشر لرويترز، إن الدائرة رفعت دعوى ضد إسلام سمحان، لأنها وجدت أن فى ديوانه الذى يحمل عنوان "برشاقة ظل" ما يخالف أحكام قانون المطبوعات والنشر.
وتشير المادة 38 من قانون المطبوعات والنشر المعدل لعام 2007، إلى حظر كل ما يشتمل على تحقير أو قدح أو ذم إحدى الديانات المكفولة حريتها بالدستور، أو الإساءة إليها أو التعرض أو الإساءة لأرباب الشرائع من الأنبياء بالكتابة أو بالرسم أو بالصورة أو بالرمز أو بأى وسيلة أخرى، أو ما يشكل إهانة للشعور أو المعتقد الدينى أو إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية.
وقال المومنى "نحن نحسب ردات الفعل على مستوى المجتمع... لم نصادر الكتاب ولسنا أصحاب قرار فى مصادرته، ولكن للقضاء القرار".
وقال سمحان إنه لم يقصد الإشارة إلى الله فى ديوانه الذى يتحدث عن الحب والوحدة والحياة، وأضاف سمحان وهو محرر وصحفى أيضا "هم افترضوا أشياء أخرى لم أقصدها ولم أقصد الإساءة للدين وللأسف أُحارب وأُهاجم".
وصدر هذا الديوان قبل حوالى ثمانية شهور، وهو الأول لسمحان. وأشار الشاعر فى أحد الأبيات إلى النبى يوسف وفى أبيات أخرى إلى الآلهة.
وقال سمحان إن مفتى المملكة "نوح القضاة" كفره فى أحد البرامج الإذاعية أواخر شهر رمضان الماضى، وإنه يتلقى تهديدات بالقتل منذ ذلك الوقت، وأضاف أن حالته المادية لا تسمح له بتعيين محامٍ.
