استعدادات مكثفة لاستقبال البابا

تجرى حاليا فى المقر البابوى بالعباسية، استعدادات مكثفة لاستقبال البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى يعود إلى القاهرة الاثنين المقبل، فى ختام أطول وأصعب رحلة علاجية له بالخارج، حيث غاب عن مصر أكثر من أربعة شهور متواصلة فى مستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية.

وقالت مصادر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة إن هناك عددا من الملفات المهمة فى انتظار عودة البابا شنودة، أبرزها ترسيم بعض رجال الدين الجدد فى الداخل والمهجر، واستئناف عقد اجتماعات المجمع المقدس للكنيسة القبطية والمجمدة منذ أربعة شهور للنظر فى بعض مهام الأساقفة، إلى جانب إعادة تشكيل مجالس إدارات بعض الكنائس القبطية فى الداخل والمهجر، بالإضافة إلى استئناف إصدار الدورية الناطقة باسم الكنيسة "مجلة الكرازة " والمتوقفة منذ يوليو الماضى.

وأضافت أنه يجرى أيضا التحضير لاحتفالات الكنيسة بالعيد السابع والثلاثين لتولى البابا شنودة منصب البطريركية، والذى يحل فى 14 نوفمبر المقبل.

وقالت المصادر إن كبار الأساقفة سيكونون فى استقبال البابا شنودة، إلى جانب ممثلى وسائل الإعلام، فور وصوله على متن طائرة مصر للطيران القادمة من نيويورك ظهر الاثنين.

وأشارت أن برنامج استقبال البابا شنودة هو عبارة عن احتفال شعبى واسع بالمقر البابوى بالعباسية فور قدوم البابا من مطار القاهرة، وتنشد التراتيل وعبارات الترحيب من كورال الكاتدرائية.

وأوضحت أن البابا سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا بحضور وسائل الإعلام المختلفة المصرية والأجنبية، وأنه فى اليوم التالى لوصوله سيقام حفل استقبال كبير بالمقر البابوى بالعباسية لكبار رجال الدولة من القيادات السياسية والدينية والشعبية، التى ستحرص على الحضور لتقديم التهنئة للبابا شنودة بسلامة العودة.