حدث فى مدرسة حكومية..

أبلة فاطمة «فقأت» عين أبوبكر بالجلدة

الخميس، 16 أكتوبر 2008 12:17 ص
أبلة فاطمة «فقأت» عين أبوبكر بالجلدة أبو بكر
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبو بكر «13 سنة» فى معهد شطوره الدينى بمركز طهطا محافظة سوهاج فقد عينه منذ خمس سنوات، الواقعة الحزينة وقعت عندما كان فى الصف الثانى، ولم يعد أحد يذكرها سوى أبو بكر نفسه كلما نظر فى المرآة.

أبلة فاطمة وجهت له سؤالا، ولم يعرف الطفل ابن الثمانية أعوام الإجابة فإذا بها تأتى بالجلدة، وصوبتها نحو رأسه فى ضربات همجية، ضلت الرأس، وأخذت طريقها لعينه.. أصابت ننى العين تماما.

محمد عباس.. والد أبو بكر موظف بسيط براتب 300 جنيه وخمسة أبناء كلهم فى التعليم ، لم يستطع فعل شىء.. لم يشك.. لم ينتقم حتى من أبلة فاطمة.. كثيرون من أهل البلد تدخلوا حتى لا يتصاعد الموضوع ويكبر، كان كل هم هذا الأب أن يعالج عين ابنه.. فقال له الطبيب: «عنده اهتزاز فى الشبكية وتكونت جلطة فوق الننى.. من المحتمل أن يرى بها ولكن بشكل ضعيف.

الأب ذهب بابنه إلى التأمين الصحى.. قالوا له: «لا يوجد حل سوى زرع عدسة فى عينه».
تفاءلت لكنهم قالوا لى: لا توجد عدسات على مقاس عين ابنك..اكتشفت فيما بعد أنهم «عاوزين يمشوا الموضوع بالفلوس».

النتيجة: أبوبكر بعين واحدة.. وأبلة فاطمة لا تزال تضرب بالجلدة.. والناظر نسى حادثة أبو بكر من الأساس.. لكن الأخطر أن أبو بكر يتراجع دراسيا يوما بعد يوم.. ببساطة بيكره المدرسة وبيكره أبلة فاطمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة