أعلنت الخارجية الأمريكية أمس، الثلاثاء، أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا إلى كوريا الشمالية، لوضع أختام على منشآت نووية بعدما قامت واشنطن بشطب بيونج يانج عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك، "استأنفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملها، وبدأت إعادة وضع الأختام"، مضيفاً "أعتقد أن الكوريين الشماليين عادوا إلى موقفهم الأساسى حين كانوا قريبين جدا من تنفيذ التزاماتهم فى مجال تفكيك المنشآت النووية".
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول أمس الاثنين، أن كوريا الشمالية سمحت بدخول مفتشيها إلى منشآت يونجبيون بما يشمل المفاعل التجريبى ومحطة إنتاج الوقود النووى ومنشآت إعادة المعالجة. أضافت أنه اعتبارا من الثلاثاء "ستستأنف أنشطة التفكيك فى المفاعل تحت إشراف متفشى الوكالة".
كان مجمع يونجبيون أغلق فى يوليو 2007 بموجب اتفاق لنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية مقابل الحصول على مساعدات فى مجال الطاقة، وقع بين الكوريتين والولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين بعد إجراء بيونج يانج أول تجربة نووية فى أكتوبر 2006.هددت كوريا الشمالية بوقف كل هذه العملية فى حال رفضت واشنطن شطبها عن اللائحة السوداء للدول الداعمة للإرهاب، وهو ما تم السبت رغم تحفظات اليابان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة