تشابك بالأيدى بين أنصار عاشور وعطية

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008 06:15 م
تشابك بالأيدى بين أنصار عاشور وعطية قضية الأنباء الدولية تحولت لساحة حرب بين عاشور ومنافسيه
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقلت معارك انتخابات المحامين إلى قاعات المحاكم، وتوحد المرشحون على منصب النقيب ضد سامح عاشور المرشح المنافس والنقيب السابق، فى قضية استئناف جريدة الأنباء الدولية، التى ذكرت وقائع مقابلات بين ملحق السفارة الأمريكية مع سامح عاشور وقت أن كان نقيبا للمحامين.

وقرر القاضى تأجيل القضية إلى جلسة 29 ديسمبر المقبل، للنظر فى طلبات الدفاع وتقديم المذكرات وإحضار الشهود، وظهر لأول مرة رجائى عطية وطلعت السادات المرشحان لمنصب النقيب، بالإضافة إلى مختار نوح وثروت الخرباوى مع 50 محاميا آخرين، فى جبهة الدفاع عن صحفيى الجريدة، مما تسبب فى تحويل قاعة محكمة جنح استئناف الدقى إلى ساحة معركة واشتباكات بالأيدى، وتراشق بالألفاظ بين أنصار عطية وأنصارعاشور.

وكانت محكمة جنح استئناف الدقى قد أصدرت حكما لصالح عاشور بتغريم الصحفيين 22 ألف و500 جنيه، بتهمة نشر أخبار كاذبة، وطلب عطية حضور عاشور شخصيا والشهادة تحت القسم، باعتبار أن توجيه الاتهامات لعاشور كان على أساس أنه يتقلد منصبا عاما ويؤدى خدمة عامة كنقيب للمحامين، فيما دفع عطية بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوة، واتهم النيابة العامة بالخطأ فى توجيه القضية لمحكمة الجنح بدلا ما كان محل الدعوى الحقيقى محكمة الجنايات، مخاطبا جهاز الأمن القومى وجهاز أمن الدولة ووزارة الخارجية، بالتحرى عن واقعة لقاء عاشور ببعض المسئولين الأمريكيين فى طنطا، والكشف عن أسماء الذين حضروا هذا اللقاء ومعرفة طبيعة عمل الدبلوماسى الأمريكى جون براون الذى أرسل خطابا لعاشور بخصوص المقابلة التى تمت فى طنطا.

وتقدم الدفاع بطلبات لضم ميزانية مؤسسة النقيب التى يشغل عاشور منصب المستشار السياسى لها، خاصة التى تلقت دعما من هيئة المعونة الأمريكية قيمته 12 مليون جنيه فى عامين. وهتف المحامون مؤيدو عاشور ضد عطية "إسلامية إسلامية.. ضحكوا عليك يا عطية"، فرد عليهم أنصار عطية "ويكا ويكا يا بتاع أمريكا.. وباطل باطل"، واستمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى وصلت للشوارع المحيطة بالمحكمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة