فرضت أستراليا اليوم، الأربعاء، مزيداً من العقوبات على إيران غير أنها تخلت عن خططها الخاصة بالدعوة إلى محاسبة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، بسبب ما وصفته بـ"تصريحاته المعادية للسامية". وقال وزير الخارجية الأسترالى ستيفن سميث، "إن كانبيرا قلقة بشدة" حيال رفض إيران تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم وأنشطة أخرى، كما جاء فى مجموعة من قرارات مجلس الأمن الدولى.
وأضاف أنه تم فرض عقوبات مالية على الأفراد والمنظمات التى تعتبر مرتبطة ببرامج إيران النووية والصاروخية. موضحاً أن هذه العقوبات موجهة ضد 20 مواطنا إيرانيا و18 منظمة تساهم فى برامج إيران النووية والصاروخية، أو تساعد إيران على انتهاك التزاماتها أمام مجلس الأمن. مؤكداً أن أستراليا لن تقدم دعما ماليا جديدا للتجارة مع إيران بموجب برامج أستراليا لتعزيز التجارة وتمويلها. من جانبها أشارت هيلين كونان متحدثة الشئون الخارجية فى حزب العمال الأسترالى، إلى أن الحزب قرر إسقاط خططه الخاصة بمقاضاة الرئيس الإيرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة