فى ندوة الجبهة: أمريكا المسئولة عن الأزمة المالية

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008 03:05 م
فى ندوة الجبهة: أمريكا المسئولة عن الأزمة المالية الجبهة يناقش الأزمة المالية العالمية!!
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الأزمة المالية التى تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً ليست سهلة أو بسيطة، وهو ما اتفق عليه خبراء الاقتصاد فى العالم. وأشار إلى أنه من الطبيعى أن تتأثر مصر بذلك فى ظل هذه الأوضاع، مشككاً فى التصريحات الحكومية التى تؤكد عدم تأثر البلاد بهذه الأزمة.

جاء ذلك فى الندوة التى نظمها حز ب الجبهة الديمقراطية تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على مصر"، فى محاولة من الحزب لتقديم رؤية لمواجهة انهيار البورصة المصرية، وكيفية تفادى الأضرار المتوقعة فى ظل الأزمة العالمية.

أكدت الدكتورة سلوى سليمان أستاذة الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعه القاهرة، عضو المكتب التنفيذى بحزب الجبهة الديمقراطية، أن موضوع الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم الآن هى التى سعت إلينا بل وطرحت نفسها بقوة على الساحتين العالمية والمصرية.

وأشارت الدكتورة سلوى، أن هذه الأزمة لها بعدان: الأول زمانى، حيث يذكرنا بأحداث عام 1929 أيام الكساد الكبير، أما البعد الثانى فيرتبط بالمكان، حيث يثير تساؤل رئيسى هو: من أين بدأت الأزمة؟ والإجابة هنا أن الولايات المتحدة الأمريكية هى التى ساعدت على ظهورها فى ظل المناخ الذى تحيا فيه, وساهم فى تنمية الأزمة نشأة القطاع العقارى، بسبب التوسع الكبير الذى حدث فيه. حيث بدأت عمليات الرهن العقارى فى التوسع والانتعاش، الأمر الذى أدى إلى وجود فقاعة استثمارية قائمة على مناخ اقتصادى هش، واستثمار ضعيف بدأ خلاله ظهور الخسائر فى المنظمات والمؤسسات الكبيرة، ومع انتشار مبدأ العولمة وتحول العالم إلى قرية صغيرة وانتشار نظام السوق الحرة، فانتقلت العدوى والخسائر من بلد لآخر ومن مكان إلى آخر.

وقالت د. سلوى، إن تكلفة الإنقاذ ليست سهلة وأن الانهيار سوف يؤدى إلى مزيد من الانهيار فى قطاعات أخرى، ولا شك فى أننا مرتبطون بهذا النظام، وسوف يكون له أثر سلبى كبير داخل مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة