صحف عالمية 14/10/2008

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008 11:45 ص
صحف عالمية 14/10/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
أبرزت الصحيفة خبراً، يفيد بقيام الحكومة السودانية بالقبض على زعيم ميليشيا الجنجويد، تلك الجماعة المتهمة من قبل المحكمة الدولية بالتنسيق لعمليات قتل جماعى فى دارفور، يأتى الخبر وفق ما كشف مسئولون سودانيون الاثنين.

فيما وصفت الصحيفة هذه الخطوة، بأنها وسيلة لتحسين صورة السودان أمام المجتمع الدولى ومحاولة لوقف تقديم الرئيس السودانى عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية.

اهتمت الصحيفة بخبر اجتماع العديد من القادة الأوروبيين مع الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى فى طهران الاثنين، للضغط عليه لتحدى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى الانتخابات المقبلة العام القادم، فى خطوة وصفها البعض بِأنها أولى الخطوات لعودة خاتمى إلى المنطقة السياسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك الحدث الأول من نوعه الذى يجتمع فيه العديد من القادة الأوروبيين مع مسئولين إيرانيين فى مؤتمر كبير برعاية غير حكومية منذ الثورة الإسلامية فى 1979.

اهتمت الصحيفة بخبر قيام وزيرة الخارجية الإسرائيلية المنتمية لحزب كاديما تسيبى ليفنى المرشحة لتقلد منصب رئيسة الوزراء القادمة لإسرائيل، بتوقيع اتفاقية ائتلاف الاثنين مع وزير الدفاع إيهود باراك العضو بحزب العمل، الخطوة التى اعتبرها أعضاء الحزبين أنها مهمة فى سبيل تشكيل حكومة جديدة.

وقالت الصحيفة، إذا اعتبرنا أن ليفنى أتمت الاتفاقية بشكل كامل، سيتبقى أمامها عمل أساسى وهو إحضار حزب شاس اليهودى المتشدد على الساحة البرلمانية بشكل كبير.

واشنطن بوست
مازالت الأزمة المالية تسيطر على الأسواق والبنوك الأمريكية بل العالمية، فى هذا الشأن أوردت الصحيفة خبرا عن قبول تسعة من أكبر البنوك الأمريكية التأميم الجزئى لها، وفق خطط الإنقاذ التى تتبعا حكومات العالم.

حيث صعدت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من ردها على الأزمة المالية عن طريق التخطيط لضخ 250 مليار دولار فى تسعة من أكبر البنوك الذين يشكلون قوة مالية فى الولايات المتحدة، مما اضطرهم للموافقة على التأميم الجزئى.

وأشارت الصحيفة لوجود أخبار عن قيام الحكومات الأوروبية بالتخطيط لاتخاذ مزيد من الحصص فى بنوكها، لما رأته من نجاح التدابير التى اتخذتها الحكومة الأمريكية فى ارتفاع أسهم البورصة، حيث ارتفعت بورصة داو جونز الصناعية الأمريكية أمس بشكل كبير فى أول مرة منذ الثلاثينيات، حيث ارتفعت بنسبة 11.1%، على إثر الإجراءات الجديدة.

فى الشأن العراقى، نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وعراقيين، أنه مع نفاذ الوقت المعين لإبرام اتفاق حول تمديد الوجود الأمريكى فى العراق، قد بدا على المفاوضون العصبية أثناء دراسة البدائل المتاحة التى من شأنها السماح للقوات الأمريكية بالبقاء بعد انتهاء المهلة فى 31 ديسمبر.

ولم يتوصل الجانبان الأمريكى أو العراقى إلى خيارات جاذبة، إلا أن أحد الاحتمالات المتوقعة هو تمديد فترة الوجود الأمريكى، ذلك الأمر الذى يتطلب إجراء تصويت فى مجلس الأمن، وهو ما وصفه الجانبين بأنه سيكون أمر معقد مع اعتراض روسيا ودول أخرى على الحرب الأمريكية على العراق منذ البداية.

وأشارت الصحيفة إلى بديل آخر، وهو عقد اتفاق بسيط بين الرئيس الأمريكى جورج بوش ونظيره العراقى نورى المالكى، يقضى بترك الأوضاع على ما هى عليه حتى عقد صفقة جديدة فى ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث من المقرر عقد الانتخابات الأمريكية نهاية نوفمبر المقبل.

الجارديان
فى الشأن العربى تناولت الصحيفة الانتقادات التى وجهتها منظمة العفو الدولية إلى المملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بتطبيق عقوبة الإعدام وما يشوبها من محاكمات غير عادلة وتمييز ضد العمال الآسيويين الفقراء.

تقول منظمة العفو فى تقريرها الصادر الثلاثاء، إن العمال الأجانب ذوى الدخول المحدودة يتحملون العبء الأكبر فى الرعب الشديد لنظام عقوبة الإعدام فى السعودية، حيث تبلغ فرص المواطن السعودى فى تفادى العقوبة بدفع الدية المالية ثمانية أضعاف مقابل العامل الأجنبى.

وتقول الصحيفة، نقلا عن مدير المنظمة فى بريطانيا "كيت ألن"، إن العمال الأجانب الفقراء يواجهون محاكمات غير عادلة وسرية، تدار بلغة عربية لا يفهمونها، ويضيف أنهم يذهبون إلى حتفهم مع قليل من العون من بلدانهم الأصلية وقليل من الرحمة من نظام العدل السعودى الفادح الظلم.

الإندبندنت
تعلق الصحيفة على تصريحات رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، حول عدم الحاجة لوجود القوات البريطانية فى العراق حاليا، وتقول إن الساسة البريطانيين قللوا من أهمية تلك التصريحات.

وأشارت إلى أن مسئولى وزارة الدفاع قللوا من أهمية هذه التصريحات، وقالوا إن 800 جندى من القوات البريطانية منخرطون مباشرة فى تدريب الجيش العراقى، وأن بقية القوات توفر الدعم اللوجستى والأمنى، كما دافعت وزارة الدفاع عن قرارها بسحب القوات من المدينة إلى المطار العام الماضى. مشيرة إلى أن هذا القرار اتخذ بالتنسيق مع الحكومة العراقية والولايات المتحدة كما بنى على أساس عسكرى سليم تماما.

وكان المالكى قد صرح بأن ليس هناك حاجة أمنية لنحو 4000 جندى بريطانى فى البصرة، باستثناء أعداد قليلة لأغراض التدريب، وأن القوات البريطانية انسحبت من البصرة خلال معارك الربيع الماضى إلى محيط المطار، مما سمح للميليشيات بالسيطرة على المدينة.

حول التدابير التى اتخذتها الحكومة البريطانية بتأميم بعض البنوك فى مواجهتها للأزمة المالية، قالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية أصبحت واحدة من أكبر بنوك العالم، فللمرة الأولى فى التاريخ يصبح النظام البنكى لاقتصاد دولة غربية فعليا تحت سيطرة الدولة.

التايمز
نشرت الصحيفة تحقيقا أجراه اثنان من مراسليها فى الموصل وبغداد حول أعمال العنف التى تعرض لها مئات من العائلات المسيحية فى مدينة الموصل، حيث تقول الصحيفة إن هذا العنف ليس هو الوحيد الذى شهدته المدينة الواقعة شمالى العراق خلال الأسبوعين الماضيين، حيث قتل 13 مسيحيا خلال هذه الفترة ودفع الخوف بـ1200 عائلة إلى الفرار إلى القرى والأماكن المجاورة.

وتكشف الصحيفة، أنه بينما حمل مسيحيون مسئولية هذه الأعمال لتنظيم القاعدة وجه مسيحيون آخرون أصابع الاتهام لعناصر كردية كجزء من تدبير سياسى، لدفع الأقليات الطائفية لتأييد الأحزاب الكردية قبل انتخابات المحافظات المقبلة فى العراق.

تقول الصحيفة، إن التحرك الدولى غير المسبوق بالتعهد بضخ تريليونات الدولارات فى المصارف لمنع انهيار النظام المالى العالمى، هو السبب وراء انتعاش الأسواق. وتضيف أن القفزة التى حققتها المؤشرات فى يوم واحد هى الأكبر من نوعها منذ 19 عاما.

وقد قامت دول عديدة، مثل فرنسا وأسبانيا والسويد وكوريا الجنوبية واليابان وقطر وغيرها من الدول باتخاذ إجراءات، لضمان الودائع وتحسين السيولة النقدية، متبعة فى ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.

بى.بى.سى
الرئيس السورى بشار الأسد يعلن عزمه إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وفتح سفارة لبلاده فى بيروت.

ارتفاع أسواق الأوراق المالية الآسيوية والأوروبية بعد ثقة المستثمرين فى إجراءات الحكومات لتقوية القطاع المصرفى، فى محاولة لتخفيف حدة الأزمة المالية.

السى. إن. إن
المرشح الديمقراطى للرئاسة الأمريكية باراك أوباما يشرح خطته الاقتصادية ذات الأربعة أجزاء لإنقاذ الطبقة الوسطى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة