وافقت الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى المنعقدة فى جنيف حالياً على الاقتراح المقدم من رئيس مجلس الشعب المصرى الدكتور أحمد فتحى سرور، بإضافة بند إلى جدول الأعمال حول الأزمة المالية وآثارها على الدول النامية.
وأكد سرور، أن الأزمة المالية التى يشهدها العالم الآن هى الأخطر منذ مائة عام، وتزداد خطورتها بسبب السياسات الخرقاء التى اتبعت فى السياسة الخارجية والاقتصادية معاً. لافتاً إلى أن الأزمة الحالية هى الأكثر خطورة من الأزمة المالية التى حدثت فى الثلاثينيات من القرن الماضى.
وأوضح سرور، أن الدول النامية ذات الدخول المرتفعة بسبب البترول أودعت مدخراتها فى البنوك الأمريكية لدعم الاقتصاد الدولى، لتحقيق التنمية فى العالم ودعم الاستقرار والأمن العالمى.
وانتقد سرور اتباع الدول العربية لنهج الولايات المتحدة الأمريكية والتى أخذت بنموذج خاص شجع على الرفاهية والاستهلاك، مما أدى إلى سحب مدخرات المودعين لتشجيع استهلاك وتبديد الأموال، الأمر الذى ساهم فى إضعاف الاقتصاد العالمى.
وأكد رئيس مجلس الشعب المصرى، أن وعود الدول المتقدمة بمساعدة الدول النامية ذهبت هباء، ومنها وعود بمساعدات مشروطة، بهدف الخضوع إلى سياسات الدول الكبرى، مطالباً الدول العالمية بالعدول عن تلك السياسات الخرقاء التى ضربت الاقتصاد العالمى فى الصميم وهددت الأمن الدولى، وشدد على أهمية اتباع سياسات تتسم بالعدالة والشفافية.
الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة