ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تعمل مع مصر فى إطار الرئاسة المشتركة للجانبين للاتحاد من أجل المتوسط، من أجل حسم الموضوعات التى لا تزال عالقة، مثل تحديد مقر سكرتارية الاتحاد.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أريك شوفاليه إلى أن هذا الملف كان أحد أسباب زيارة وزير الخارجية بيرنار كوشنير للقاهرة الأسبوع الماضى، ولقائه مع الرئيس حسنى مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، مضيفاً أنه لا يزال يتم التشاور أيضاً بشأن طرق إدارة الاتحاد وشكل المشاركة فى الاجتماعات وتحديد المشروعات التى سيتم العمل على تنفيذها فى إطار هذا الاتحاد.
وقال شوفاليه، إن اجتماع مرسيليا، المقرر عقده 3 و4 نوفمبر المقبل لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط، لا يزال مقرراً كما هو، وليس هناك من الأسباب ما يدعو إلى الاعتقاد أن الاجتماع لن يعقد فى موعده.
وأكد شوفاليه، إن المشاورات الأوروبية بشأن رئاسة الاتحاد من الجانب الأوروبى، والتى تتولاها فرنسا حاليا باعتبارها الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى حتى آخر العام، تتقدم من أجل التوصل إلى اتفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة