أجرى المصرف المركزى اليابانى اليوم الثلاثاء، عملية ضخ جديدة للسيولة فى النظام المصرفى، مخصصاً للمصارف ألفى مليار ين (15 مليار يورو).
وبذلك يتدخل المصرف المركزى فى السوق لليوم التاسع عشر على التوالى، لإقراض المؤسسات المالية التى تحتاج إلى السيولة، بسبب الأزمة المالية، على المدى القصير.
وأطلق المصرف فى مرحلة أولى استدراج عروض بقيمة ألف مليار ين تستحق بعد يوم واحد. وطلبت المصارف ما مجموعه 2639.4 مليار ين.
وبعد ذلك أطلق المصرف استدراج عروض آخر يشمل ألف مليار تستحق بعد يوم واحد. وتنشر نتائج هذه العملية فى وقت لاحق.
وفى الوقت ذاته أعلن المصرف المركزى اليابانى اليوم الثلاثاء، عملية لسحب 800 مليار ين من السيولة الفائضة من السوق.
وقد ضخ المصرف المركزى الجمعة 4500 مليار ين بإجمالى (34 مليار يورو)، وهو رقم قياسى فى يوم واحد.
ومن جانبها أعلنت الحكومة اليابانية الثلاثاء تدابير ترمى إلى تثبيت سوق البورصة، تتضمن تخفيف القيود عن الشركات التى ترغب فى إعادة شراء أسهمها.
وقال وزير المال شويشى ناكاجاوا فى بيان، إن القيود المتصلة بالشركات التى ترغب فى إعادة شراء أسهمها ستخفف تمهيداً لتثبيت الاستقرار.
وأضاف، أن اليابان تنوى تجميد بيع الأسهم التى تملكها الحكومة فى المؤسسات وفرض مزيد من الشفافية على المبيعات التى لا تتمتع بحماية.
ولم يحدد الوزير المدة التى ستعلق خلالها مبيعات الأسهم التى تملكها الحكومة، لكنه أضاف أنه سيطلب من المصرف المركزى اليابانى القيام بتجميد مماثل.
المصرف المركزى باليابان يضخ 15 مليار يورو سيولة للقطاع المصرفى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة