احتجز أكثر من 120 سودانياً مبعدين من الجماهيرية الليبية الثلاثاء، الطائرة التى أقلتهم إلى الخرطوم بالمطار لساعات احتجاجاً على ترحيلهم دون أموالهم وأسرهم من الجماهيرية الليبية، وبينهم سجناء مفرج عنهم ومخالفون لقانون الهجرة الليبى.
ونجحت المفاوضات التى قادها وفد حكومى سودانى ضم السفير أحمد عمر من وزارة الخارجية واللواء بشير أحمد بشير مساعد المدير العام للجوازات والسجل المدنى ومدير جهاز المغتربين فى إثنائهم عن القيام بأى عمل تترتب عليه نتائج سالبة، وتعهد مندوب السفارة الليبية بمساعدتهم فى استعادة مستحقاتهم وممتلكاتهم من الجماهيرية وأنهى المبعدون الأزمة ونزلوا من الطائرة فى صالة الحجاج ومنحوا مبالغ مالية من الحكومة تعينهم فى الوصول إلى منازلهم.
من جانبه، أوضح موفد وزارة الخارجية السفير محمد عمر أن الطائرة كانت تحمل 126 سودانياً مبعدين من الجماهيرية الليبية بينهم 50 محكوماً عليه فى قضايا جنائية أفرجت عنهم الحكومة الليبية فى أعياد الفاتح من سبتمبر والبقية مبعدون بسبب مخالفات هجرية.
وقال عمر إن المحتجين وصلوا إلى مطار الخرطوم ورفضوا النزول من الطائرة قبل أن تلبى مطالبهم التى تمثلت فى ضرورة الاحتجاج رسمياً للحكومة الليبية على سوء المعاملة التى وجدوها من السلطات الليبية والحصول على تعويضات مالية، مثلما حدث لمتضررى أحداث الزاوية الليبية واستعادة حقوقهم المالية لدى مخدميهم فى الجماهيرية وممتلكاتهم.
احتجاجاً من سودانيين على ترحيلهم
احتجاز طائرة بالخرطوم لعدة ساعات
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008 09:03 م
احتجاز الطائرات أصبح وسيلة للتعبير عن الاستياء من أوضاع السودان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة