ليفنى تنجح فى ضم حزب العمل إلى حكومتها

الإثنين، 13 أكتوبر 2008 07:20 م
ليفنى تنجح فى ضم حزب العمل إلى حكومتها ليفنى تسعى لضم باقى الأحزاب إلى حكومتها المقبلة فى أسرع وقت
إعداد حاتم عطية عن جيروزاليم بوست

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة ذى جيروزاليم بوست وصحف إسرائيلية أخرى اليوم الاثنين، أن تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما، نجحت فى ضم حزب العمل فى الحكومة الإسرئيلية الجديدة التى تقوم بتشكيلها فى الأيام الحالية.

وأوضحت االصحيفة، أن ليفنى قامت بإنجاز خطوة مهمة لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك من خلال المفاوضات التى أجرتها مع قيادات حزب العمل لضمه إلى تشكيل ائتلاف حكومى جديد برئاستها، حيث عقد أمس الأحد جلسات دبلوماسية استمرت 18 ساعة بين ليفنى وإيهود باراك رئيس حزب العمل ووزير الدفاع، وتساهى هانجبى رئيس فريق التفاوض التابع لحزب كاديما.

وقال هانجبى لصحيفة جيروزاليم بوست صباح اليوم، إن ليفنى وباراك التقيا اليوم لوضع الصيغة النهائية لاتفاق انضمام حزب العمل إلى حكومة ليفنى المقبلة، موضحاً أن حزب كاديما قدم اقتراحا لحزب العمل درسه الحزب، وتم التوصل إلى اتفاق ينص على أن يتم تعيين إيهود باراك نائباً أول لرئيسة الوزراء تسيبى ليفنى، وأيضاً يكون باراك شريكاً فى المفاوضات مع سوريا، وعدم قبول مبادرات وزير العدل دانيئيل فريدمان التشريعية، التى يرفضها حزب العمل بشدة، على مجلس الوزراء إلا بعد عرضها على ليفنى وباراك.

وأضافت هانجبى، أن ليفنى استجابت لطلب حزب العمل بتحويل بعض الميزانيات لغايات اجتماعية محددة دون خرق إطار ميزانية الدولة لعام 2009، وعلى المسار ذاته طالبت ليفنى رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بالانضمام إلى حكومتها المقبلة، بسبب الأزمة الاقتصادية الدولية وما تواجهه إسرائيل من التحديات، وستبدأ ليفنى بعد التوصل لاتفاق مع حزب العمل فى جولة شاقة من المفاوضات لضم حزبى "شاس" و"ميرتس" وحزب المتقاعدين فى حكومتها الائتلافية المقبلة.

من الجدير بالذكر، أن ليفنى تحاول منذ استقالة إيهود أولمرت من منصب رئيس الوزراء وقبولها التكليف الرسمى من الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بتشكيل الحكومة، كسب تأييد أحزاب الكنيست ليوافقوا على الانضمام إلى حكومتها المقبلة فى أسرع وقت، لأن الدستور فى إسرائيل ينص على ضرورة انتهاء ليفنى من تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة فى مدة أقصاها 42 يوماً من تاريخ تكليفها بتشكيل الحكومة، وفى حال فشلها فى ذلك ستجرى انتخابات مبكرة فى الـ 3 أشهر المقبلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة