توقع بيتر ليدن الرئيس السابق لمعهد السياسات الحديثة، مركز بحوث واستراتيجيات فى سان فرنسيسكو، أن يصوت الكثير من "جيل الألفية" لصالح المرشحين الديمقراطيين لمنصبى الرئاسة ونائب الرئيس باراك أوباما جوزيف بايدن، حيث صوت 22% منهم لصالح الديمقراطيين فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى 2006، كما أنهم يروا أنه فى حالة فوز أوباما فسيكون أكثر انفتاحا على العالم وتسامحا.
ووصف بيتر ليدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى الرابع من الشهر المقبل، بأنها غير تقليدية ومختلفة تماما عن سابقتها، لأنه لأول مرة يتنافس فيها أمريكى من أصل أفريقى.
وقال ليدن - فى كلمة ألقاها فى ندوة بعنوان (الشباب الأمريكى والتكنولوجيا والانتخابات) عقدت بمكتبة مبارك العامة بالجيزة مساء الأحد، ونظمتها السفارة الأمريكية لدى القاهرة، إن هذه الانتخابات تأتى فى لحظة تاريخية تمر بها الولايات المتحدة التى تواجه الكثير من التحديات، حيث تعد ظاهرة التغير المناخى ومكافحة الإرهاب والهجرة عبر الحدود والاعتماد على موارد الطاقة من أبرز القضايا.
وأشار ليدن إلى أن، أمريكا تشهد حاليا ظهور جيل جديد هو "جيل الألفية" قال إنه يختلف عن سابقه، ويتميز بتطلعه للأمام واهتمامه بالسياسة ومشاركته فى أنشطة المجتمع، متوقعا أن يلعب دورا مؤثرا فى السياسية الأمريكية مستقبلا.