رفضت مصادر فى مجموعة أوكسفورد البريطانية للأبحاث، تأكيد أو نفى عقد محادثات بهدف تنشيط المبادرة العربية لعملية السلام فى الشرق الأوسط تحت رعاية المجموعة، فيما ألمحت مصادر بريطانية أخرى إلى عقدها فى مدينة أوكسفورد خلال الأسبوع الحالى.
وكانت صحيفة "الصنداى تايمز" البريطانية قد ذكرت أمس أن محادثات سلام سرية تضم عضواً رفيع المستوى من العائلة الملكية السعودية ستعقد خلال الأسبوع الحالى بمدينة أوكسفورد البريطانية فى مسعى لإطلاق عملية السلام مجدداً .
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك الاجتماع، الذى ستشارك فيه وزارة الخارجية البريطانية كمراقب، يهدف إلى بناء الثقة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على نحو يتجاوز بكثير مجرد الأغراض الدعائية.
ووفقاً للصحيفة، فمن المتوقع أن يشارك فى المحادثات التى تنظمها مجموعة أكسفورد للأبحاث، وهى مؤسسة غير حكومية متخصصة فى البحوث والدراسات الأمنية، الأمير تركى الفيصل رئيس المخابرات السابق بالسعودية والدكتور نبيل شعث مفاوض السلام الفلسطينى.
غير أن جابرييل ريفكند مديرة إدارة الشرق الأوسط فى مجموعة أوكسفورد للأبحاث السياسية رفضت، فى اتصال هاتفى مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بلندن، التعليق على الخبر بالنفى أو الإيجاب.
وكانت "الصنداى تايمز" قد ذكرت أن إسرائيل سترسل ألون ليل المدير السابق بوزارة الخارجية الإسرائيلية وماتى شتاينبرج مستشار أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وإيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى المغادر لمنصبه.
وأوضحت أن المحادثات تستمر ثلاثة أيام بعنوان "تنشيط المبادرة العربية لعملية السلام"، كما تحاول بث حياة جديدة فى خطة يعتقد الكثير من الخبراء أنها الأمل الأفضل لحل الصراع فى المنطقة.
وكانت السعودية قد وضعت مبادرة السلام العربية فى عام 2002 التى تعرض على إسرائيل المشاركة فى معاهدة سلام شاملة مع جميع الدول العربية الـ 22 فى مقابل الانسحاب من حدود عام 1967.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة