أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق ستيفان دى ميستورا اليوم الاثنين، مقتل المدنيين الأبرياء من مسيحيى الموصل، معبراً عن قلقه إزاء ارتفاع وتيرة أعمال العنف ضد المسيحيين هناك.
وأفاد بيان أصدره دى ميستورا أنه حذر من أن الهجمات تهدف لـ"إذكاء التوتر وتفاقم عدم الاستقرار فى هذه المرحلة الحرجة". وكان آلاف من المسيحيين نزحوا من الموصل قبل يومين، إثر عمليات قتل طالت 12 شخصاً منهم وتفجير ثلاثة منازل وتهديدات بالقتل إذا لم يرحلوا عن المدينة الشمالية.
وتابع البيان أن "الأمم المتحدة وشركاءها يراقبون الأوضاع بقلق"، مشيراً إلى أن "أعداداً كبيرة من العائلات فرت من ديارها بعدما كان عدد منها غادر بغداد إلى الموصل خلال السنوات الماضية". وقال دى ميستورا إن "عمليات النزوح الحالية تأتى فى وقت يتسم بالحساسية ووسط أجواء من تصاعد التوتر السياسى الناجم عن مسألة تمثيل الأقليات فى انتخابات المحافظات، والتى لم يتم التوصل إلى حل بشأنها بعد".