أشار استطلاع للرأى أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال، نشرت نتائجه اليوم الاثنين، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيفوز على إسماعيل هنية إذا أجريت الانتخابات الرئاسية. وأشار الاستطلاع إلى أنه، فى حال كان عباس وهنية المرشحين الوحيدين لمثل هذه الانتخابات، فإن عباس سيحصل على 43.3 % من الأصوات، مقابل 23.5% لهنية.
ونشر هذا الاستطلاع فى الوقت الذى تستعد فيه حركة فتح وحماس، للمشاركة فى الأسابيع المقبلة فى حوار مصالحة فلسطينية فى مصر، وسيكون موضوع انتهاء ولاية الرئيس عباس إحدى المسائل المطروحة ضمن هذه المباحثات.
ويحدد القانون الأساسى (الدستور) الفلسطينى الذى تؤكد عليه حماس، ولاية الرئيس بأربع سنوات، وكان عباس تولى مهامه فى 8 يناير 2005. أما القانون الانتخابى الذى تؤكد عليه فتح، فإنه ينص على ضرورة تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى نفس الوقت، مما يعنى تمديد ولاية عباس لمدة عام لأن المجلس التشريعى الفلسطينى (البرلمان) الحالى، الذى تهيمن عليه حماس انتخب فى يناير 2006 لمدة أربع سنوات، كما ينص الدستور الفلسطينى على وجوب أن تنظم أى انتخابات وفق مقررات القانون الانتخابى.
ويشير استطلاع الرأى إلى أن 51.4% من الفلسطينيين يؤيدون تنظيم انتخابات عامة مع نهاية ولاية المجلس التشريعى فى يناير 2010، مقابل 36.5% يؤيدون تنظيم انتخابات رئاسية فى يناير 2009، ويظهر الاستطلاع أن فتح تحظى بـ"ثقة أكبر" بين الفلسطينيين بـ30.5% من الأصوات مقابل 16.4% لحماس.
هل سينتهى الخلاف الفلسطينى الفلسطينى!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة