ذكر موقع Afrique en ligne الإخبارى، أن المعارض والمعتقل السياسى أيمن نور رئيس حزب الغد، تعهد بمواصلة كفاحه ضد الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك عند إطلاق سراحه من السجن بعد سنتين. وأضاف نور، أن ترشيحه فى الانتخابات الرئاسية عام 2005 لم يكن سوى بداية لمعركته السياسية.
أكد نور، أنه لن يغادر الساحة السياسية طالما ظل على قيد الحياة، مضيفا: إذا كان النظام الحاكم فاز فى الجولة السابقة، فإنه لن يربح المعركة، لأنى لن أنسحب منها. وأضاف: أنا أؤمن بالعدالة، فالانتخابات الرئاسية لم تكن آخر المعركة، وإنما هناك المزيد من الجولات المقبلة التى سوف تكون أكثر حسما.
ويقضى نور مدة سجن 5 سنوات بتهمة تزوير توكيلات لأعضاء حزبه قضى منها ثلاث سنوات، وكان قد فاز بـ7% من الأصوات خلال المنافسات الرئاسية فى 2005.
ويشير الموقع إلى أن أنصار ومؤيدى نور يؤكدون أن الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم استغل القضية لسجن نور وإسكات أحد أهم الأصوات المعارضة لنظام الحكم فى مصر، وأن نور قد يكون فاز بضعف عدد الأصوات التى تم إعلانها فى الانتخابات.
ويعانى نور داخل سجنه من مشكلات صحية عديدة حاول الأطباء استغلالها فى مناشدتهم للرئيس مبارك للإفراج عنه إلا أنه – الرئيس- رفض ذلك.
ومن المقرر، أن تعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2011، ويعتقد محللون أن جمال مبارك يسعى للترشح خلالها.
أيمن نور يقول إنه خسر معركة لكنه لم يخسر الحرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة