مساعٍ عربية لإنتاج الطاقة النووية السلمية

أقامت الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع مجلس وزراء الطاقة العرب ندوة فى مقر الجامعة العربية، تمحورت حول بناء مفاعلات البحوث النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وبحثت الندوة مشروع إنشاء مفاعل بحثى يمكن الكوادر الفنية العربية من التعاطى مع المفاعلات النووية المنتجة للطاقة الكهربائية، وجاءت هذه الندوة تلبية لطلب مجلس وزراء الطاقة العرب، حيث تم عرض الأجيال من المفاعلات النووية، وعرض الجيل الثالث من هذه المفاعلات وتم عرض مشروع الوقود النووى العربى.

وتحدثت الندوة عن اليورانيوم المخصب واليورانيم الطبيعى واستخدامات كل منهما، وشارك فيها خبراء فى البيئة لتدارك مخاطر هذه المفاعلات.

وقال الدكتور محمود نصر الدين المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية فى تصريح لليوم السابع، إن هناك مفاعلاً نووياً بحثياً واحداً موجوداً فى جمهورية مصر العربية بقوة 22 ميجابايت، قادر على استيعاب الكوادر الفنية العربية بغرض تدريبها ويتم استخدامه من الهيئة العربية للطاقة الذرية، حيث أبدت مصر استعداداتها لتدريب تلك الكوادر العربية على تطبيقات المفاعلات وليس على تشغيلها لأن تشغيلها يحتاج إلى مفاعلات أضخم، والقدرات العربية لم تصل بعدُ لإنشاء نظائر مشعة، والعالم العربى لا توجد به حتى الآن أى محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وذلك على الرغم من إعلان 15 دولة عربية عن شروعها فى بناء مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية تتقدمهم مصر التى قدمت خلال الندوة عرضاً لمفاعلها المقرر بناؤه خلال السنوات الثلاث المقبلة.