شهدت مدينة رام الله حفلاً تأبينياً للشاعر الفلسطينى الكبير الراحل محمود درويش, بحضور وزير الثقافة الإماراتى ووزيرة الثقافة المغربية وسفراء عدد من الدول العربية.
كان درويش حاضراً فى الحفل من خلال مقعد بقى شاغراً، تتقدمه طاولة صغيرة وضعت عليها مجموعة من أوراقه ونظارته, وخلفها شاشة كبيرة عرضت عليها صور فوتوغرافية لدرويش فى مراحل عمرية مختلفة، إضافة إلى صور لمكتبه وأوراقه ومقاطع صغيرة من قراءات درويش لأشعاره. .
رحل درويش الذى ترجمت أعماله إلى ما يزيد على عشرين لغة فى 9 أغسطس، إثر مضاعفات عملية جراحية فى القلب بأحد مستشفيات ولاية تكساس الأمريكية.
يذكر أن الرئيس الفلسطينى أصدر مرسوماً لتأسيس مؤسسة محمود درويش, لتواصل حمل الرسالة التى من أجلها عاش وكرس قلمه، مخلفاً وراءه مجموعة قصائد جميلة.
ومن المتوقع، أن تكون مؤسسة درويش منبراً لثقافة التنوير والإبداع والحرية، تحتضن تراثه وتؤسس لمستقبل العقل والانفتاح والمعرفة ولتبقى صوت درويش عذباً فى نفوس الأجيال الحالية والقادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة