إسرائيل تفتتح معبداً يهودياً على أرض أوقاف

ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن السلطات الإسرائيلية ستقوم اليوم الأحد، بافتتاح رسمى لمعبد يهودى أقيم على أرض وقف إسلامى فى "حمام العين" يبعد فقط عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى المبارك من جهة الجدار الغربى للأقصى فى المنطقة الواقعة أقصى شارع الواد ما بين حائط البراق وسوق القطانين البلدة القديمة فى القدس، ويرتبط هذا المعبد بشبكة من الأنفاق والحفريات. وقد أطلق على هذا الكنيس اسم ( أوهل يتسحاق).

وقد حذر مستشار رئيس الوزراء الفلسطينى لشئون القدس حاتم عبد القادر، وكذلك رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبرى من مغبة افتتاح هذا الكنيس. داعين المواطنين المقدسيين إلى التواجد بكثافة اليوم فى المسجد الأقصى المبارك، تحسباً لقيام مستوطنين متطرفين باقتحام المسجد الأقصى على غرار ما حدث قبل عدة أيام.

وحمل عبد القادر الشرطة الإسرائيلية مسئولية النتائج والتداعيات التى يمكن أن تنجم عن الاستفزازات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتبر أن ذلك يعطى مؤشرا خطيرا على نية إسرائيل تأجيج الصراع فى مدينة القدس.

كما دعا الشيخ صبرى المواطنين إلى المحافظة على بيوتهم فى المدينة، خوفاً من التسرب لليهود. مشيدا بثبات المقدسيين فى منازلهم، ومشددا على ضرورة تواجد المقدسيين فى منطقة حمام العين فى البلدة القديمة، للإعلان عن الرفض والاستنكار لبناء هذا الكنيس وتهويد المدينة.