فى تطور سريع لشعبية المطرب عمرو دياب، أصدرت ألمانيا كتابا بعنوان "اقتفاء الأثر"، تحدثت فيه عن عمرو دياب كأحد عظماء العالم، وبطل من أبطال الكلمة الذين يدعمون بأغنياتهم الحوار بين البشر والثقافات والأديان على مستوى العالم. ونشرت مقتطفات من هذا الكتاب فى العديد من الصحف والمجلات الألمانية.
ومستخلص ما كتب عن عمرو فى الكتاب الألمانى هو أن هناك علاقة وطيدة بين الموسيقى فى العالم، وبين الثقافات فترابطهما سويا يساعد فى بناء علاقات سلمية بين البشر، وهذا ما يسمى "باقتفاء الأثر"، وهو مفهوم يجمع ما بين الموسيقى والكلام، مما يؤدى إلى ترابط فكرى وحركى، كما أن هذا مزيج من العقلية الموسيقية الدولية، ويعتبر جسراً من جسور الربط بين الثقافات، مما يؤدى إلى حدوث بناء مترابط بينهم، وهذا ما لم يتمكن أحد من فعله حتى الآن، ولكن هناك استثناءات عالمية تقوم بذلك كممثلين بارزين فى الطوائف الدينية من اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وقال الكتاب "إن من بين ما نجحوا فى الربط بين الثقافات، عظماء موسيقى البوب مثل: التركى كزافييه نايدو، والعربى عمرو دياب، والإسرائيلية ليليا، واعتبرهم أبطال الكلمة الذين يدعمون اقتفاء أثر الموسيقى والحضارة فى العالم، وهم بذلك يساعدون على بناء جسور الحوار بين الثقافات والأديان والبشر جميعاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة