أكد مركز الأسرى للدراسات الفلسطينية اليوم السبت، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تستهتر بحياة نحو 2000 أسير فلسطينى مريض فى سجون الاحتلال، بينهم 160 يعانون من أمراض مزمنة.
وقال المركز، إن الإهمال الطبى والمماطلة والتسويف فى تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية، هى أحد أهم أسباب استشهاد الأسرى فى السجون، موضحاً أن هناك العشرات من الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة يعيشون تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيهم دور العلاج.
وطالب مدير المركز رأفت حمدونة بترتيب زيارات للأسرى عامة والمرضى، خاصة من قبل مؤسسات طبية وضرورة الاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم، والسماح للأطقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك. مؤكدا أهمية الحفاظ على حياة الأسرى التى باتت فى خطر، لافتاً إلى أن تحسين شروط حياة الأسرى والحفاظ على حياتهم بكرامة لا تقل أهمية عن حريتهم، داعيا إلى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال.
وناشد المركز الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم، وإعادة فرض هذه القضية، لتكون هم الإعلامى والسياسى والحقوقى والمستوى الجماهيرى، معتبرا أن الصمت عن الانتهاكات بحق الأسرى المرضى محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار فى استهتارها بحياتهم والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.
إسرائيل تستهتر بحياة نحو 2000 أسير فلسطينى مريض فى سجونها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة