وصف الرئيس الأمريكى جورج بوش الجمعة، كوبا بأنها "سجن" قبالة السواحل الأمريكى، ووعد بإبقاء الحصار المفروض على الجزيرة حتى تقر هافانا إصلاحات ديمقراطية حقيقية.
وقال أمام أمريكيين متحدرين من كوبا فى كورال جيبلس (فلوريدا، جنوب شرق) "من المحزن جدا أن يوجد بالقرب من سواحل بلادنا الكبرى التى تؤمن بحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، مثل هذا السجن، ولكن ستصبح كوبا يوما ما حرة".
وذكر بوش، أن الحصار الذى تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ 1962 لن يرفع إلا عندما يمنح النظام حرية كاملة للتعبير، ويطلق سراح السجناء السياسيين وينظم انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف: حتى ذلك الوقت، لن نغير شيئا لأن رسالتنا تجاه الكوبيين هى التالية: "لقد قمعتم من قبل حفنة من القادة الذين أعاقوا قوتكم الكبرى".
كما هاجم بوش الأخوين كاسترو. مشيرا إلى أن واشنطن اقترحت تقديم مساعدة بعد الدمار الذى خلفته الأعاصير التى ضربت كوبا، ولكنها رفضت.
وكان فيدل كاسترو أعلن فى 17 سبتمبر، أن كوبا سترفض "لكرامتها" أية مساعدة إنسانية من الولايات المتحدة لمنكوبى الأعاصير بسبب الحصار.