أوباما وماكين يسعيان لتغيير السياسة الخارجية

السبت، 11 أكتوبر 2008 07:45 م
أوباما وماكين يسعيان لتغيير السياسة الخارجية مقتنعان بأن سياسة بوش الخارجية أفقدت أمريكا شعبيتها!! -AFP
واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تراجع صورة أمريكا فى الخارج، يسعى المرشحان للبيت الأبيض إلى التميز عن السياسة الخارجية التى يعتمدها الرئيس الأمريكى جورج بوش، رغم أنهما غير قادرين على التخلى عنها بشكل كامل.

ورغم أنهما مختلفان حول العراق وأفغانستان، فإن الديمقراطى باراك أوباما، والجمهورى جون ماكين يريدان الانتقال إلى حقبة ما بعد بوش، وطى صفحة الحرب على الإرهاب، التى لم تعد تحظى بشعبية فى الولايات المتحدة. لكن المرشحين لا يرفض أى منهما "عقيدة بوش" القائمة على شن ضربات عسكرية وقائية. ويؤكد جون ماكين (72 عاماً) أن دعمه لسياسة التعزيزات الأمريكية فى العراق أدت إلى تحسن الوضع الأمنى فى هذا البلد، واعتبر أن ذلك يعطيه مصداقية فى مجال الأمن القومى.

ويفضل ماكين وصف منافسه أوباما (47 عاما) بأنه "ساذج"، لأنه يعتقد أن الحرب فى العراق حالت دون قيام الولايات المتحدة بالتركيز على أفغانستان، الجبهة الرئيسية فى الحرب على الإرهاب، بينما يرفض جون ماكين الحديث عن جدول زمنى لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، لكنه يتوقع أن تكون الحكومة العراقية فرضت سلطتها على كل البلاد بحلول نهاية ولايته فى 2013 فى حال انتخابه رئيساً، وأن يتم خفض التواجد العسكرى الأمريكى بشكل كبير.

وبخصوص أفغانستان، يرى ماكين وأوباما أنه يجب إرسال مزيد من الجنود لمحاربة عناصر طالبان والقاعدة المسئولين عن تصاعد العنف، كما يؤيد المرشحان شن ضربات وقائية من أفغانستان ضد المتمردين الذين يجتازون الحدود الباكستانية، وهو موقف تعارضه بشدة إسلام آباد حليفة واشنطن المقربة، كما يرفض أوباما وماكين فكرة فتح جبهة جديدة ضد إيران، رغم تحدث ماكين عن احتمال شن ضربات لمنع طهران من امتلاك السلاح النووى، ويدعم الاثنان التحرك الدبلوماسى الدولى الذى أدى إلى عقوبات أشد ضد إيران.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة