صحف إسرائيلية 1/10/2008

الأربعاء، 01 أكتوبر 2008 04:43 ص
صحف إسرائيلية 1/10/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
أفادت صحيفة الوطن السورية أن الجهات السورية المختصة تمكنت من الكشف عن الخلية التى تقف وراء الهجوم الذى وقع فى دمشق السبت الماضى . وأضافت أن البحث لا يزال جاريا عن عدد آخر من أعضاء الخلية، مشيرة إلى أن جميعهم من جنسيات عربية وليس بينهم أى سورى. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى سورى قوله إن التحقيقات أظهرت أن الخلية كانت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار فى سوريا بتوجيهات من جهات ممولة لها.

قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم إن بلاده تنتظر موقف حكومة تسيبى ليفنى من استئناف الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين البلدين. ووصف الجولات الأربع الأولى من المفاوضات بأنها كانت واعدة . وفى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية كرر وليد المعلم موقف دمشق القائم على الأرض مقابل السلام. وردا على سؤال حول موقف إيران من اتفاق سلام مستقبلى إسرائيلى سورى أشار المعلم إلى أن طهران لن تعارض حق بلاده فى استرداد هضبة الجولان.

يستدل من المعطيات أن مبيعات المنازل السكنية فى الولايات المتحدة شهدت أكبر تراجع فى يوليو الماضى، إذ بلغت16.3 بالمئة. وحسب هذه المعطيات فقد خفت وتيرة التراجع منذ 3أشهر مع أنه ليس هناك أى دليل على الوصول إلى القاع . ويعتمد هذا المؤشر على مبيعات المنازل السكنية فى عشرين مدينة أمريكية وتعد المعطيات فى لاس فيجاس الأسوأ، إذ بلغت نسبة التراجع30 بالمئة.

تسلم العراق من المملكة العربية السعودية اليوم 16 معتقلا عراقيا ضمن الاتفاق المعقود بينهما لتبادل السجناء والموقوفين. وقال مكتب مستشار الأمن القومى العراقى موفق الربيعى فى بيان وزع فى بغداد إن السلطات العراقية تجرى حاليا التحقيق معهم وإنهم سيقدمون للعدالة العراقية فور إنهاء التحقيق معهم وأخذ إفاداتهم.

أعلن فى إسرائيل حالة تأهب قصوى، وذلك مع حلول "رأس السنة العبرية"، كما فرض وزير الأمن الإسرائيلى، إيهود باراك، الإغلاق الكامل على الضفة الغربية، وذلك بذريعة وجود 10 إنذارات موضعية و 10 إنذارات عامة تحذر من عمليات. وبحسب التحذيرات المشار إليها فإنها تتضمن احتمالات تنفيذ عمليات اختطاف سواء من جهة قطاع غزة أو من الضفة الغربية. ومن المتوقع أن يتم رفع الإغلاق ليلة الأربعاء، إلا أن ذلك منوطا بتقديرات الأجهزة الأمنية للوضع.

وعلم أنه تقرر نشر قوات كبيرة من الشرطة فى حالة تأهب فى كافة أنحاء البلاد، مع تشديد الإجراءات بوجه خاص بمحاذاة الخط الأخضر وفى محيط مدينة القدس. كما تم نشر قوات كبيرة من شرطة حرس الحدود ومتطوعى الخدمة المدنية فى المدن الكبرى، وخاصة فى الأسواق والمقابر والمحطات والفنادق والأماكن العامة التى تعج بالجمهور.وفى السياق ذاته تشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أنه من المتوقع أن يتم فرض الإغلاق مرة أخرى ورفع حالة التأهب فيما يسمى "يوم الغفران" الأسبوع القادم.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
فى باكستان عُيّن اليوم الليفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا مديرًا عامًا لجهاز الاستخبارات القوى خلفًا للجنرال نديم تاج. وتأتى هذه الخطوة فى إطار عملية تنقلات وظيفية شاملة يقوم بها الجيش الباكستانى فى مرحلة ما بعد عهد الرئيس بيرفيز مشرّف. وما زالت أجهزة استخبارية فى العالم تتّهم جهاز الاستخبارات الباكستانى بدعم متمرّدى نظام طالبان البائد وعناصر القاعدة فى المنطقة الحدودية مع أفغانستان.

قال أحمد عبد الرحمن، المستشار السياسى لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، وأحد أقطاب حركة فتح، إن لقاء بوش وعبّاس كان لقاء وداعياً ومجاملة، لأن الرئيس الأمريكى بات "البطة العرجاء" حسب وصفه. وحول المزاعم الإسرائيلية عن استعداد فتح للمواجهة القادمة مع حماس أكد عبد الرحمن، أنه لا مواجهة قادمة مع حماس إطلاقاً وهذا محرم وطنياً، وهذا مجرد تلفيق من أجهزة المخابرات الإسرائيلية لإظهار أن الفلسطينيين سيفتحون فصلاً جديداً من الحرب الأهلية والاقتتال الداخلى.

وحول الحوار الوطنى قال عبد الرحمن فى تصريحات صحفية نقلتها عنه الصحيفة، إن حماس مكون أساسى من مكونات المجتمع الفلسطينى والسلطة الفلسطينية، وبالتالى لها دورها ولها مشاركتها، ولا يوجد فى ذهن أحد أن الحوار إذا أدى إلى اتفاق فإنه سيُخرج حماس من الساحة السياسية الفلسطينية.

وعن الانتخابات الفلسطينية قال: "الجو العام فى صفوف المجتمع الفلسطينى سيئ، ولا أحد يريد انتخابات رئاسية فى ظل الخلاف بين فتح وحماس". وفى معرض ردّه على سؤال قال "إن مكان عقد المؤتمر يأتى فى الدرجة الثانية، وأولاً يجب أن نتوصل إلى الوحدة لكى لا يتحول المؤتمر إلى مفرقعات، لا يمكن لحركة فتح ولا الشعب الفلسطينى تحملها".

معاريف
قال مسئولون عسكريون إسرائيليون إن الدولة اليهودية خفضت مشترياتها من القنابل العنقودية الأمريكية الصنع، وإنها بدأت تشترى كميات من شركة إسرائيلية مملوكة للدولة بدلا من الاستجابة لمطالب بفرض حظر تام على القنابل. وقال المسئولون إن القوات المسلحة الإسرائيلية تريد تجنب تكرار سقوط قتلى من المدنيين من جراء القنابل العنقودية، مثلما حدث فى حرب لبنان عام 2006 وبعدها. وحظرت أكثر من مئة دولة هذه القنابل لأنها تقتل بشكل عشوائى.

وللقنابل العنقودية معدل مرتفع فى عدم الانفجار مقارنة بالذخيرة التقليدية، لكن بعض الجيوش تفضلها كوسيلة لضرب مقاتلى العدو فى المناطق التى لا توجد فيها أهداف دقيقة. وقد أمطرت القوات الجوية والمدفعية الإسرائيلية جنوب لبنان بالقذائف العنقودية التى تحتوى كل منها على عشرات أو مئات من القنابل الصغيرة خلال حرب استمرت 34 يوما مع مقاتلى حزب الله قبل عامين. ويقول مركز تنسيق مكافحة الألغام التابع للأمم المتحدة، إن ما بين 30 و40 فى المئة من القنابل لم تنفجر لدى ارتطامها بالأرض. وأضاف أن الكثير منها انفجر لاحقا بالصدفة مما أسفر عن مقتل 20 مدنيا وإصابة 195 آخرين.

وشكك مسئولو دفاع إسرائيليون فى الأرقام التى أعلنها مركز مكافحة الألغام وقال إن معدل عدم الانفجار يقل عن 15 فى المئة.وقال المسئول "ولكننا ندرك أن هذه كانت مشكلة سببها أنه فى أول أسبوع ونصف من الحرب كنا نعتمد بشكل تام تقريبا على ترسانة من الذخيرة الأمريكية كان من المرجح ألا تنفجر، إما بسبب عيوب فى التصميم أو بسبب تخزينها لفترة طويلة جدا". وأضاف "كنا على علم بحجم الخسارة بين المدنيين فى حرب لبنان والدروس التى استفدناها من مسألة القنابل العنقودية لاقت اهتماما كبيرا بشكل خاص".

ولأن أى جيش لا يرغب فى إطلاق ذخيرة لا تنفجر خلال أى صراع فإن تلك العبوات التى لا تنفجر والتى تشوه المدنيين وتقتلهم لاحقا سببت ضغوطا دبلوماسية تريد إسرائيل الحد منها.وقال المسئولون إن إسرائيل بدأت منذ ذلك الحين فى التحول إلى القنبلة العنقودية إم 85 التى تصنعها هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية التى تقول إن السلاح الذى تنتجه يتضمن فتيلا لتفجير الذخيرة التى لم تنفجر.

وتزعم هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية أن أقل من واحد فى المئة من القنابل التى تنتجها لا تنفجر. وفى تقرير عام 2007 أعدته جماعة إعانة الشعوب، وهى جماعة نرويجية بين عدة جماعات تشن حملة لحظر القنابل العنقودية، أن معدل عدم انفجار القنبلة إم 85 يبلغ أكثر من عشرة فى المئة.ويقول البعض إن انفجار القنبلة العنقودية يمكن ألا يحدث نتيجة وعورة الأرض أو بسبب حاويات القذائف التى لا تنفتح بشكل سليم وهى عوامل لا يجرى فى العادة محاكاتها داخل المختبرات. وأكدت الدراسة النرويجية أن الذخائر الأمريكية التى استخدمتها إسرائيل فى لبنان لا يمكن الاعتماد عليها بدرجة كافية.

وأضافت الدراسة "كانت القنابل الصغيرة الأكثر استخداما هى القنابل الأمريكية الأقدم. ومعروف أن هذه القنابل الصغيرة لا يمكن الاعتماد عليها.. وهذا لا يدعو للدهشة.. لم تعمل ولم تنفجر ونثرت فى مساحات كبيرة من الأرض." ورفضت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل وغيرها من القوى العسكرية الكبرى فى العالم مثل الصين وروسيا الانضمام لحملة عالمية لحظر القنابل العنقودية.ولكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت فى يوليو إنها ستتطلب معايير سلامة أفضل فى الذخيرة العنقودية الأمريكية الصنع.

هاآرتس
قال الرئيس محمود عباس إن زيارة واشنطن كانت فى معظمها زيارة مصارحة واضحة، مضيفا قلنا بالضبط ماذا لدينا وما هو مطلوب، وأعتقد أنها بكل المقاييس كانت زيارة ناجحة.
وأضاف الرئيس فى معرض رده على أسئلة الصحفيين حول إمكانية أن تصبح تسيبى ليفنى رئيسة لوزراء إسرائيل، نحن لا نختار رئيس وزراء إسرائيل، هم الذين يختارون، ونحن نتعامل مع من يختارونه. وكان عباس يتحدث عقب تأديته صلاة عيد الفطر السعيد فى مسجد جمال عبد الناصر فى مدينة البيرة بالضفة الغربية. وهنأ الرئيس الشعب الفلسطينى والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر السعيد.

الرئيس السورى بشار الأسد قال إن المحادثات الإسرائيلية السورية غير المباشرة لم تصل بعد لشىء، مشيرا إلى أن العلاقة السورية الإيرانية لن تتأثر، حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. وأكد الأسد أن سوريا لن تتوقف عن تطوير قدراتها العسكرية، موضحا أن الضغوط الأمريكية على دمشق لم تقف أبدا، وأن السياسات الخارجية الخاطئة فى المنطقة خلقت تربة خصبة للإرهاب. وأشار إلى أن شمال لبنان بات قاعدة للتطرف ويشكل خطرا على سوريا.

وتطرق الأسد فى مقابلة أجراها معه نقيب الصحفيين اللبنانيين ملحم كرم ونقلتها الصحيفة، إلى بعض الملفات الإقليمية، وقال: "إن تركيا صادقة مع سوريا وعلاقتنا مع إيران لن تكون على حساب الدول العربية وهى تساعد استقرار المنطقة". وقال: "إن العلاقة السورية - الإيرانية لن تتأثر إذا توصلنا إلى اتفاق مع إسرائيل"، معلنا "أن الضغوط الأميركية - الإسرائيلية على سوريا لم تتوقف أبدا ونحن لن نتوقف عن تطوير قواتنا المسلحة".

وقال الرئيس الأسد ردا على سؤال حول الاعتداء الأخير فى دمشق: “لقد حذرت دائما من الإرهاب، وأكدت على مدى السنوات الماضية، أن السياسات الخاطئة حيال منطقتنا هى التى تخلق التربة الخصبة للإرهاب، لكن هذا لن يثنينا عن متابعة سياساتنا الداخلية والخارجية لمقاومة الاحتلال والعنف والإرهاب، كما يؤكد لنا مرة جديدة ضرورة تضامن جميع الجهود لمكافحة آفة الإرهاب وتحقيق العيش الأمن للجميع".

وعن العلاقة السورية اللبنانية قال الرئيس الأسد: "إن زيارة الرئيس العماد ميشال سليمان إلى سوريا فتحت صفحة جديدة مع لبنان الذى لا أعتبر المشاكل معه صفحة سوداء بل غيمة صيف عبرت"، مؤكدا "أن العلاقة مع القوى اللبنانية لا تعنى التدخل بالشؤون الداخلية للبنان".

وقال أيضا: "لقد عبرت للعماد ميشال سليمان عن دعم سوريا الكامل له كرئيس للجمهورية ولموقع الرئاسة اللبنانية". وقال الرئيس السورى إن اتفاق الدوحة الذى تحقق من دون تدخل خارجى، أبعد شبح الحرب الأهلية عن لبنان، وإن سوريا ستستمر فى استقبال كل من يريد أن يزورها، وهو يعتبر أن زيارته للبنان لم ولن تكون مرتبطة بقيام السفارة، وإن سوريا ستبقى مستعدة لدعم لبنان بالشكل الذى يريده اللبنانيون، وأن نوعا من التكامل كأن بدأ يظهر بين السوقين اللبنانى والسورى، وإن المحكمة الدولية، هى موضوع لبنانى ودولى، وإن كشف جريمة اغتيال الرئيس الحريرى يخدم سوريا بشكل مباشر". وقال: "يريدون تحميل سوريا مسئولية المفقودين اللبنانيين وأن لجنة مشتركة ستعلن النتائج".

وقال الرئيس الأسد: "لا يمكن أن نتوقع تحسن العلاقات بين سوريا ولبنان إذا كانت هذه العلاقات يجب أن تمر عبر دولة أخرى". مضيفا: "أن السفارة بالنسبة لنا لا تعنى اعترافا باستقلال لبنان، فنحن نعترف دائما باستقلاله". وأعتبر "أن مصالحة المملكة العربية السعودية ضرورية ولا مصلحة فى الجفاء معها. مشيرا إلى أن دعم سوريا للمقاومة لم يكن على حساب الحكومة اللبنانية ولم نفكر للحظة أن هذا الدعم هو لإضعافها".

وبالنسبة إلى القضية الفلسطينية قال الرئيس الأسد: "أن الفلسطينيين يدفعون ثمن انقسامهم، وعلاقتنا بحماس جيدة ولكنها لا تقل عنها قوة مع الرئيس محمود عباس". وقال الرئيس الأسد: "أية جهة أو دولة فى العالم تريد أن يكون لها دور فى المنطقة، يجب أن تمر عبر سوريا". وأكد "أن لا رغبة أمريكية فى دفع العملية السياسية بالعراق، وأن أوروبا باستطاعتها مساعدة أمريكا حتى تكون موضوعية". وأضاف قائلا "إن مذهب أمريكا عسكريا يعتمد على الحرب وليس على السياسة".

وكشف الرئيس الأسد "أن سوريا قامت مؤخرا بإجراءات كثيرة وكبيرة لمكافحة الفساد، حققت نجاحاتها فى هذا المجال وأن الخصخصة فى سوريا غير مطروحة الآن والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لم تصل بعد إلى شىء". وقال الرئيس الأسد: "إن شمال لبنان بات قاعدة حقيقية للتطرف تشكل خطرا على سوريا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة