الفنانة الشابة بسمة تقارن نفسها بأبو تريكة..

بسمة: لمساتى حلوة وبتغير نتائج المباريات

الأربعاء، 01 أكتوبر 2008 02:35 م
بسمة: لمساتى حلوة وبتغير نتائج المباريات بطلة فيلم زى النهاردة تدافع عن كل أفلامها رغم ندمها على بعضها
حوار شيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيلم "زى النهارده" الذى يعرض ضمن موسم عيد الفطر، يمثل محاولة لإعادة الحسابات، تمر بها بسمة، لتؤكد امتلاكها موهبة فنية حقيقية، خاصة فى ظل محاولات البعض للتشكيك فيها، بعد تجربتها فى فيلم "مفيش فايدة"، الذى رفضت من قبل الحديث عنه، واعتبرته فيلما سعى لتقديم شئ مختلف.

تجسدين فى الفيلم شخصية متباينة الانفعالات.. هل أديت ذلك بسهولة؟
بالفعل شخصية "مى" مليئة بالشجن والبراءة، فهى تعمل كمترجمة وحياتها عادية. تتحمل مسئولية أسرة رحل عنها الأب، ولديها شقيق مدمن مخدرات، كما يتوفى حبيبها بعد تعرضه لحادث، وتتعرف بعدها على شاب آخر يأخذها إلى عالمه الخاص. لذلك، فالشخصية أخذت منى مجهودا نفسيا كبيرا، وتدربت كثيرا على التحكم فى انفعالات الشخصية، كما وضعت لها تفاصيل خاصة تتعلق بقلقها الدائم وخوفها من ضياع كل ما تحب.

هذه هى المرة الأولى التى تتصدرين فيها الأفيش، فهل اشترطت ذلك، خصوصاً أن أبطال العمل المشاركين لك هم أيضاً وجوهاً جديدة؟
لم أطلب أبداً أن أتصدر الأفيش، وكل ما حدث أننى فوجئت بفريق عمل الفيلم يقول لى على استحياء، إنه لن يكون هناك أسماء على تتر البداية، حتى لا تحدث أية مشاكل فى ترتيب الأسماء. واتفقنا أن تكتب أسماؤنا فقط فى تتر النهاية، الذى لا يشاهده أحد، وسعدت جدا بتلك الفكرة. أما تصدرى للأفيش فى الإعلانات، فكان مفاجأة لى كافئنى بها مخرج الفيلم عمرو سلامة. ولا أعتبر نفسى بطلة للعمل، حيث أننا جميعا كفريق نتحمل مسئوليته، ومن الظلم أن يتحمل شخص واحد مسئولية نجاح أو فشل أى فيلم.

البعض ردد أن سر قبولك للفيلم، يرجع إلى أنك تجسدين فيه دور البطولة المطلقة للمرة الأولى؟
كلنا أبطال فى هذا الفيلم كما ذكرت. وقبلته لأننى منذ قرأت السيناريو تخيلت الشخصية وأحببتها، وجذبتنى طريقة السرد والخيال، إضافة الى حماسة المخرج، وتقديمه لأفكار متميزة فى أولى أعماله.

رغم أنك من أكثر فتيات جيلك حصولاً على فرص مختلفة، إلا أنك لم تحققى نجومية مثل بعضهن؟
أعترف بأننى كسولة ومزاجية، وهذا أحد أهم العوامل التى تنعكس على خطواتى الفنية، كما أننى أشعر أحيانا بالرغبة فى الانفصال عن الوسط الفنى، وأخذ فترة للاستجمام ومراجعة حساباتى. والأهم أن بعض القائمين على صناعة السينما أحياناً يروننى أننى لا أصلح كبطلة، ولكننى أثابر وأعمل على إثبات موهبتى. ويحسب لى أننى من أوائل الممثلات الشابات فى هذا الجيل اللواتى خضن تجارب البطولة فى فيلمى "النعامة والطاووس"، و"ليلة سقوط بغداد"، بمعنى أن مساحة دورى كانت أكبر من المساحات اللتى كانت تتواجد فيها زميلاتى. ورغم أن خطواتى بطيئة، إلا أننى اعتبر نفسى مثل لاعب الكرة أبو تريكة، صاحب اللمسات الجميلة التى تغير من نتائج المباريات.

ما الذى استفدته من مراجعتك لحساباتك، خاصة أن أخطاءك تتكرر أحيانا؟
للأسف، أنا شخصية شديدة القسوة على ذاتى وأكون دائما القاضى والجلاد، بل كثيرا ما أقسو على نفسى أكثر من آراء النقاد، وأحاول دائما أن أراجع نفسى خاصة فى مسألة اختيارى للأدوار وحكمى عليها. وتعلمت أن أدافع عما اخترت أن أقدمه، وأن أكون محامية للشخصية.

ألا يزعجك أن يطرح الفيلم تجارياً بالأسواق فى موسم عيد الفطر، الذى يهرب منه الكثير من النجوم؟
لا يزعجنى .. ولا أخفى شعورى بالقلق على الفيلم، بسبب طرحه فى موسم العيد، لأن الإيرادات الجيدة تطمئن المنتجين على حب الجمهور للممثل، وتتيح له فرصة فى أن تقدم له العديد من الأدوار، بناءً على إيرادات أفلامه. وبالمناسبة، فأنا بطبعى شخصية "قلوقة"، لكن فى النهاية أنا ممثلة وليس مطلوبا منى سوى أن أؤدى عملى فقط، وألا أتدخل فى عمل الآخرين، وأترك مسئولية التوزيع واختيار توقيت طرح الفيلم للمسئولين عن هذا.

لماذا لا تخرجين من نمط الأدوار التى يضعك فيها المنتجون، حيث تظهرين فى دور الفتاة "اللطيفة" دائماً؟
أتمنى تقديم نوعية مختلفة من الأدوار، مثل البنت الشريرة، ولكن حتى الآن لم يعرض على دور مشابه، ولا أعلم لماذا، وللأسف لا يعرض على الكثير من الأدوار كما يتخيل البعض.

هل هناك أدوار ندمت على تجسيدها؟
نعم، ولكننى لا أستطيع ذكر أسماءها، لأن من واجبى الدفاع عن أفلامى وعدم التخلى عنها.

لمعلوماتك
مثلت الفنانة الشابة بسمة 14 فيلماً، هى كل رصيدها السينمائى.
عرض أول أفلامها "النعامة والطاووس" عام 2002.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة