أعلن وزير التنمية المستدامة الفرنسى جان لوى بورلو اليوم الأربعاء، انضمام 4 دول جديدة هى المغرب وأرمينيا وأستونيا وعمان إلى الشراكة من أجل طاقة نووية شاملة. أوضح بورلو، أن ما يجمعهم اليوم أكثر من أى أمر آخر، هو تطوير الطاقات البديلة عن الطاقة الأحفورية، مشيراً إلى أن الخيارات التى سنتخذها اليوم فى مجال الطاقة هى التى ستحدد مناخ الغد.
من جانبه أعلن وزير الطاقة البريطانى مالكوم ويكس، أن الطاقة النووية ستكون جزءاً من خليط الطاقات فى بلاده فى مستقبل قريب، حتى وأن لم تكن الخرطوشة الوحيدة فى مكافحة الاحتباس الحرارى، على حد تعبيره. وتقوم فكرة هذه الشراكة التى تضم 25 دولة على منح الدول المشاركة فيها المواد اللازمة لإنتاج الطاقة النووية كاليورانيوم، ومساعدتها على إقامة مفاعلات نووية لا تفسح المجال أمام انتشار السلاح النووى.