حالة من الغموض تحيط بمصير شابين من البدو تمكنا من اختراق الحدود المصرية الإسرائيلية بوسط سيناء يوم الأحد 21 سبتمبر، برفقة بدوى ثالث يدعى سليمان سويلم (26 سنة) من قبيلة العزازمة، والذى أطلق الجيش الإسرائيلى النار عليه، بزعم تهريبه للمخدرات، فيما أعلنت إسرائيل أن الشابين المرافقين له تمكنا من الهرب.
وأكدت مصادر بدوية، أن الشابين داخل إسرائيل، ورجحت إطلاق النار عليهما وهما يعالجان فى أحد المستشفيات الإسرائيلية، لكن تل أبيب لم تعلن عن ذلك ولم تخطر الأمن المصرى بتفاصيل الحادثة، ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول مصير الشابين.
شاب بدوى التقته اليوم السابع بسيناء قال من واقع خبرته، إن الشابين البدويين إما تمكنا من الهرب داخل الأراضى الإسرائيلية، ولم يتم العثور عليهما وهذا يضع الجيش الإسرائيلى فى ورطة، لفشله فى القبض عليهما وهذا هو الأرجح، أو أن إسرائيل أطلقت عليهما النار، وجارى علاجهما، تمهيداً لاستجوابهما لمعرفة نواياهم خوفاً من انتمائهم لجهات عدائية لإسرائيل أو يعملون لحسابهم، وبالتالى بعد الاستجواب يمكنها الإعلان عن مصير الشابين المصابين.
يذكر أن، الجيش الإسرائيلى أعلن حالة التأهب على الحدود، بعض تركيب أنظمة رادار متطورة، وصلت إلى القاعدة العسكرية «ناباطيم» بصحراء النقب التى أصبحت القاعدة الرئيسية لسلاح الجو الإسرائيلى.
مصير البدويين المصريين مازالا مجهولين؟!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة