تقدمت أسرة مسيحية بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة اختصمت فيها وزيرى العدل والداخلية، للتأكيد على أن مورثهم محروس مكسيموس مسيحى وإلزام كافة الجهات الدينية والحكومية بتقديم ما يثبت ذلك ، خاصة بعد ظهور إحدى السيدات وتدعى فاتن شعير تدعى أنها زوجة والدهم بموجب عقد زواج على يد مأذون فى آخر إبريل 1991، وأن تحت يديها شهادة إشهار إٍسلامه مما يثبت احقيتها فى مشاركتهم فى الميراث.. وهو ما دفع الورثة إلى التوجه إلى مصلحة الشهر العقارى وجميع الجهات الرسمية للتأكد أن والدهم ولد وتوفى ودفن مسيحياً دون تغيير، لكن المفاجأة كانت فى انتظارهم مع ظهور شهادة مماثلة لتلك التى مع الزوجة الأخرى فى الأزهر، وهى التى طعن عليها الورثة بالتزوير وبطلان عقد ذلك الزواج ليقيموا دعواهم رغم شهادة إشهار الإسلام.!
