قالت مجلة " التايم " فى عددها الأخير إن الوساطة التى قام بها الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز بين الحكومة الكولومبية وحركة ( فاراك) المتمردة تعد الفشل الأكبر الذى لحق بشافيز فى العام الماضى.
وأضافت التايم " أنه حينما بدأ شافيز ـ اليسارى ـ فى تلك الوساطة كان ذلك يعد دوراً دبلوماسياً جيداً لفنزويلا فى أمريكا اللاتينية . لكن شافيز أكتشف فيما بعد أن الوضع ليس سهلاً إلى هذه الدرجة فالرئيس الكولومبى ألفارو أريبى صعب المراس، ومتمردو حركة " فاراك " مخادعون للغاية.
واستطردت" التايم" أن شافيز فشل في إطلاق ثلاثة رهائن على قدر من الأهمية كانت فاراك قد احتجزتهم عام 2002 وهم : عضوة البرلمان الكولومبى السابقة كونسيولا جونزاليس والسياسية كارلا روجاسى والرهينة الثالث هو ابن جونز اليس من إحد خاطفيها ويدعى إيمانويل ويبلغ من العمر ثلاث سنوات وكانت الحركة قد وعدت شافيز بإطلاق سراح الرهائن الثلاثة إلا أنها أجلت الأمر أكثر من مرة .ثم عادت لتقول إنها أفرجت عن الصغير إيمانويل منذ عامين وسلمته لعائلة قامت بتبنيه.
وقالت " التايم " إن شافيز فشل فى تلك القضية التى أنتهت إلى قطيعة دبلوماسية بينه وبين الحكومة الكولومبية ، ورغم ذلك يؤكد شافيز أن جهوده لم تفشل وأن الحوار مع متمردى " فاراك" لم ينقطع.
ويؤمن كثيراً من الكولوميين ـ حسبما تقول التايم ـ بأن شافيز قادر على تحقيق السلام الداخلى فى بلادهم ولكن عليه أولاً أن يبدأ فى 2008 بشكل أفضل مما أنتهت عليه الأحداث فى 2007 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة