جهود مضنية تبذلها أجهزة الأمن هذه الأيام للكشف عن هوية أبطال كليب التعذيب الذى روجت له مؤخراً إحدى المدونات وقناة فضائية وتناولته عدد من الصحف بالنشر عقب البلاغ الذى تقدم به نشطاء فى حقوق الإنسان للنائب العام للتحقيق فيما جاء به، وكلفت نيابة وسط القاهرة لمباشرة التحقيقات.
الكليب تظهر فيه صورة ضابط يقوم بتجريد فتاة من ملابسها بالضرب لإجبارها على الاعتراف ـ كما جاء فى التعليق المصاحب للكليب ـ وبجواره عدد من الأشخاص يتابعون وتظهر فى المرآة صورة أحد الأشخاص يقوم بالتصوير بينما لا يظهر سوى صوت مشوش للواقعة، ولم تذكر المدونة (الوعى7 المصرى) التي تناقلت الكليب أى تفاصيل تتعلق بالواقعة عن مكانها أو الأشخاص المتهمين فيها واكتفت بقولها إنها حصلت على الكليب عبر البريد الالكترونى وهو ما دفع اجهزة الأمن للتحفظ على الكليب الأزمة بمعرفة المساعدات الفنية بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق للكشف عن مرسل الكليب، ومن ثم الكشف عن الأشخاص الوهميين الذين قاموا بانتحال صفة ضباط واختلقوا هذه الواقعة .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة