يصل غداً الرئيس الفلسطينى محمود عباس- أبو مازن- إلى القاهرة، تلبية للدعوة التى وجهها له الرئيس مبارك، لبحث الوضع فى غزة فى إطار الحصار المفروض عليها، ودراسة الأفكار المطروحة حول إدارة معبر رفح الواقع على الحدود المصرية الفلسطينية .
وتتبنى مصر فكرة مسئولية السلطة الفلسطينية عن إدارة معابر غزة، وفى اتجاه مواز يصل وفد من حركة حماس بعد انتهاء زيارة أبومازن لبحث الأوضاع على الحدود .
يأتى ذلك فى الوقت الذى أغلقت فيه أجهزة الأمن المصرية بعض الثغرات فى معبر رفح واكتفائها بفتح بوابة صلاح الدين للسماح للفلسطينيين بالعودة منها إلى غزة، وقد لوحظ نجاح الجهود المصرية تدريجياً فى تحقيق الانضباط الجزئى على الحدود.
وعلى جانب آخر، أجرى وزير الخارجية أحمد أبوالغيط عدة اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين ووزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للتفاهم حول الوضع المفروض على غزة، وعلى صعيد متصل أعلن الاتحاد الأوروبى أمس دعمه لإدارة السلطة الفلسطينية للحدود المصرية مع غزة مجدداً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة