الفراعنة فى مواجهة ساخنة مع زامبيا

الثلاثاء، 29 يناير 2008 05:47 م
الفراعنة فى مواجهة ساخنة مع زامبيا
كتب ـ أحمد أوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى المنتخب المصرى، حامل اللقب، إلى تأكيد انطلاقته القوية وحجز بطاقته إلى الدور الثمانية للنسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم عندما يلاقى زامبيا غداً الأربعاء فى الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
الفوز على زامبيا يمنح المنتخب المصرى صدارة فى المجموعة، حيث ألحق الفراعنة خسارة كبيرة بالكاميرون 4-2 فى الجولة الأولى، وسحقوا السودان بثلاثية نظيفة فى الثانية، وأصبح يكفيهم التعادل لضمان التأهل إلى دور الثمانية وصدارة المجموعة.
وضمن المجموعة ذاتها، تلعب الكاميرون مع السودان فى تامالى فى قمة ساخنة يطمح من خلالها الأخير إلى إنقاذ ماء الوجه، على اعتبار أن حظوظه فى التأهل باتت صعبة جداً حيث يتعين عليه الفوز على الكاميرون بفارق أربعة أهداف مع خسارة زامبيا أمام مصر، أما الكاميرون فتمنى النفس بتأكيد صحوتها بعد التعثر أمام مصر وتحقيق الفوز لبلوغ ربع النهائى مباشرة، بغض النظر عن نتيجة مباراة الفراعنة وزامبيا، علماً بأن التعادل يكفى "الأسود غير المروضة" شرط تعادل أو خسارة زامبيا.
مصر تدافع عن لقبها فى المباراة الأولى:
أبدى المنتخب المصرى منذ بداية البطولة أنه جاء إلى غانا من أجل الدفاع عن لقبه بطلاً للقارة السمراء وإحراز لقب سادس يعزز به رقمه القياسى بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006، وهو بالتالى يسعى إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالى لتصدر المجموعة عن جدارة ورفع معنويات لاعبيه قبل الدور ربع النهائى.
وتملك مصر أكثر من ورقة رابحة لتحقيق إيجابية، فى مقدمتها هدافها حتى الآن لاعب الوسط حسنى عبد ربه صاحب 3 أهداف فى صدارة الهدافين، إلى جانب المغربى سفيان العلودى والكاميرونى صامويل إيتو والأنجولى مانوتشو.
ومن الأوراق المهمة فى تشكيلة شحاتة نجم الأهلى محمد أبو تريكة الذى دخل بديلاً فى المباراتين الأوليين، ونجح فى تسجيل ثنائية فى مرمى السودان، والقائد أحمد حسن الذى دخل بديلاً فى المباراة الأخيرة بعدما استنفد عقوبة الإيقاف، وعمرو زكى وعماد متعب ومحمد زيدان
من جهته يسعى المنتخب الزامبى إلى تحقيق الفوز للحفاظ على آماله فى المنافسة على إحدى بطاقتى المجموعة ومحو الصورة المخيبة بعد الخسارة أمام الكاميرون 1-5 فى الجولة الثانية.
الأسود تخشى صحوة السودانيين:
وفي المباراة الثانية، ستحاول الكاميرون استغلال المعنويات المهزوزة لدى السودان، وتحقيق فوز يضمن لها التأهل إلى الدور ربع النهائى مباشرة فى حال تعثر زامبيا أمام مصر.
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للكاميرون، لأنها تريد تأكيد صحوتها فضلاً عن أنها تسعى إلى إحراز اللقب الخامس فى تاريخها بعد أعوام1984 و1988 و2000 و2002، كما تشكل المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب الكاميرون الألمانى إوتو بفيستر الذى يعرف الكرة السودانية جيداً من خلال تدريبه المريخ، حيث قادها الموسم الماضى إلى الدور النهائى لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقى التى خسرها أمام الصفاقسى التونسى، وسيحاول مهاجم الكاميرون وبرشلونة الإسبانى صامويل إيتو تحطيم الرقم القياسى فى عدد الأهداف الدولية الذى يتقاسمه مع العاجى لوران بوكو، وهو 14 هدفاً، وكان ايتو قد عادل هذا الرقم فى المباراة الأخيرة أمام زامبيا عندما سجل الهدف الرابع من ركلة جزاء فى الدقيقة 65.
السودان يتمنى تحقيق المعجزة:
ولن يكون منتخب السودان لقمة سائغة أمام الكاميرون، وهو وإن كان قد خسر أمام زامبيا ومصر بنتيجة واحدة صفر-3، فإنه قدم عرضاً جيداً وأثبت أنه قادر على مقارعة الكبار.
ويملك المنتخب السودانى فرصة ضئيلة لتخطى الدور الأول وهى فوزه على الكاميرون بفارق 4 أهداف مع خسارة زامبيا أمام مصر وهو أمر صعب تحقيقه بل ربما يكون من المعجزات فيما لو تحقق، خصوصاً الفوز على الكاميرون بفارق 4 أهداف، ويبقى العزاء الوحيد للسودان بطل 1970، إنهاء مشاركته فى النهائيات بنتيجة إيجابية، علماً بأنه يخوض النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1976.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة