أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ـ اليوم ـ اعتقال المعارض والنائب السابق رياض سيف، معربين عن قلقهم حول وضعه الصحى ومطالبين بالإفراج عنه فورا.
وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الأمريكية توم كايسى للصحفيين "ندين اعتقال الحكومة السورية له وندعو إلى الإفراج عنه فوراً".
ووصف فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألمانى فى بيان له، اعتقال رياض سيف بأنه "غير مقبول"، وقال "أدعو السلطات السورية إلى الإفراج الفورى عنه".
وفى السياق ذاته، طالبت باسكال اندريانى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، بالافراج الفورى و"غير المشروط" عن سيف، الذى يثير وضعه الصحى قلقاً شديداً.
وفى وقت سابق من اليوم، وجهت السلطات السورية الاتهام إلى المعارض والنائب السابق رياض سيف الذى اعتقل أمس، وأمرت بتوقيفه فى إطار حملة على المعارضة.
وأكد عمار القربى، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا، أن المحكمة الجنائية وجهت إليه تهمة النيل من هيبة الدولة، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، ونشر أخبار كاذبة، والانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادى والاجتماعى".
سيف عضو سابق فى مجلس الشعب اعتقل عام 2001 مع تسعة معارضين خلال الفترة التى عرفت بربيع دمشق. وأطلق سراحه فى 2006 بعد أن أمضى أربع سنوات وخمسة أشهر من حكم بالسجن لمدة خمس سنوات صدر بحقه.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت فى أغسطس الماضى سوريا إلى السماح لرياض سيف بالسفر خارج البلاد لتلقى العلاج جراء إصابته بسرطان البروستاتة، لكن دمشق رفضت ذلك.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة